خلال السنوات العشر الماضية ازدهر سوق التجارة الإلكترونية في السعودية وتوسع بشكل ملحوظ نتيجة لعوامل عدة، أبرزها تطور البنى التحتية في شبكات الاتصالات والدفع الإلكتروني، والتشريعات الحكومية الداعمة والمنظمة له، بالإضافة إلى القدرة الشرائية العالية التي ساهمت في انتعاش هذا القطاع.
فقد أصبحت المملكة العربية السعودية اليوم في مقدمة الأسواق الإلكترونية على صعيد منطقة الشرق الأوسط. نضع بين يديك دليل شامل، حول عالم التجارة الإلكترونية في السعودية، وكيفية الدخول فيه. لكن أولًا، ماهو مستقبل التجارة الإلكترونية في السعودية؟ وهل يُعدّ بديلًا عن التجارة التقليدية؟
جدول المحتويات:
- ماهي التجارة الإلكترونية
- مزايا التجارة الإلكترونية في السعودية
- تحديات التجارة الإلكترونية في السعودية
- مستقبل التجارة الإلكترونية في السعودية
- قوانين التجارة الإلكترونية في السعودية
- كيفية البدء في التجارة الإلكترونية في السعودية
ماهي التجارة الإلكترونية؟
التجارة الإلكترونية e-commerce بمفهومها البسيط، هي بيع أو شراء المنتجات والخدمات عبر شبكة الإنترنت بالوسائل الإلكترونية المختلفة، ولا يقتصر معناها على المتاجر الإلكترونية فقط، بل يتوسع ليضم كافة المعاملات المالية الرقمية مثل: تحويلات الأموال الإلكترونية، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
ظهرت التجارة الإلكترونية في بداية تسعينيات القرن الماضي، تحديدًا مع انتشار الشبكة العنكبوتية، وكانت بداياتها محدودة ومقتصرة على بعض المنتجات البسيطة، بينما اليوم أصبحت كثيرة يصعُب حصرها، فيمكنك شراء أي شيء تريده عبر الإنترنت.
أنواع التجارة الإلكترونية
هناك أشكال مختلفة للتجارة الإلكترونية، ومن أهم أشكالها وفقًا لطرفي العملية التجارية مايلي:
- شركة إلى شركة (B2B)
هي أحد أفضل أنواع التجارة، وتتم بين شركتين تجاريتين Business to Business، حيث توفر شركة ما المنتجات والخدمات إلى شركة أخرى، وغالبًا ما تكون العلاقة التجارية بين الشركتين طويلة الأمد.
- مستهلك إلى مستهلك (C2C)
انتشر هذا النوع مع انتشار ثقافة الأسواق الإلكترونية، وتتم العملية البيعية بين المستهلكين أنفسهم Customer to Customer، حيث يبيع أحدهم سلعة أو خدمة ما إلى الآخر.
- شركة إلى مستهلك (B2C)
هي الطريقة التقليدية للتجارة، حيث توفر الشركة الخدمات والمنتجات للأفراد Business to customer عن طريق نظام التجزئة أو القطعة، وهذا النوع يعدّ الأشهر بين الأنواع الأخرى.
- شركة إلى حكومة (B2G)
في هذا النوع من التجارة تقدم الشركة التجارية خدماتها إلى المؤسسات الحكومية Business to Government ، عوضًا عن الشركات الأخرى أو الأفراد.
مزايا التجارة الإلكترونية في السعودية
هناك عدة مزايا هامة، جعلت من سوق التجارة الإلكترونية في السعودية سوقًا واعدًا وهي:
1. ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
يُفيد قياس مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للفرد على معرفة مستوى الرفاهية الاجتماعية، والقوة الشرائية لسكان الدولة. وبحسب إحصائيات البنك الدولي، فقد بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية إلى 20 ألف دولار أمريكي في عام 2020، ويتوقع ارتفاع الدخل ليصل إلى 27 ألف دولار سنويًا في الفترات القادمة، فالقوة الشرائية المرتفعة لمواطني المملكة أنعش سوق التجارة الإلكترونية في السعودية.
2. تطور شبكة الاتصالات والإنترنت
قفزت المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في ترتيب سرعة الإنترنت عالميًا، فبعدما كانت تحتل المرتبة الـ 105 عالميًا في نهاية عام 2017، قفزت للمرتبة العاشرة في عام 2020، فقد استثمرت السعودية 15 مليار دولار في تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات والإنترنت في السنوات الثلاث الماضية، لتصل سرعة الإنترنت إلى 109 ميجابت في الثانية عام 2020.
وقد وفرت السعودية خدمة الاتصالات بنسبة 100% للمنازل بتغطية 576 ألف منزل في المناطق النائية، وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في يناير 2021 إلى 33.58 مليون مستخدم، بارتفاع مقداره 1.3 مليون مستخدم مقارنة بعام 2020. تخيَل الجمهور الكبير، الذي يمكن استهدافه من بين هذا العدد الضخم من المستخدمين.
3. تعدد حلول الدفع الإلكتروني
تعدد طرق الدفع الإلكتروني ومرونتها ساهم في ارتقاء التجارة الإلكترونية في السعودية، حيث حلت محل طرق الدفع التقليدية، وجعلت عملية الشراء والبيع عبر الإنترنت أكثر سلاسة، فأصبح بإمكان المتسوق دفع قيمة مشترياته عبر بوابات الدفع الإلكترونية المرتبطة بالمتجر بخطوات بسيطة وآمنة.
تشير إحصائية نشرها البنك المركزي السعودي، بأن عمليات الدفع الإلكترونية التي تمت عام 2019 تجاوزت 36% من إجمالي عمليات الدفع في السعودية، ومن الأمثلة على حلول الدفع الإلكتروني في السعودية:
- الدفع عبر تطبيقات الجوال: هي عملية الدفع عبر تطبيقات الهواتف الذكية والمحافظ الإلكترونية، مثل محفظة STC باي والتي تُعد أحد أشهر المحافظ الإلكترونية في السعودية، وتتيح إجراء كافة المعاملات المالية والشراء عبر الإنترنت عن طريق الهاتف الذكي.
- البطاقات البنكية: تتيح البطاقات البنكية لصاحبها إجراء عمليات الدفع الإلكتروني عبرها بسهولة، ومن الأمثلة على البطاقات البنكية بطاقات ماستر كارد، وفيزا، وبطاقات مدى التي تتبع للشركة السعودية للمدفوعات.
4. التشريعات الحكومية الداعمة
بدأت السعودية بتشكيل مجلس التجارة الإلكترونية، والذي يُسهم في تطوير منظومة التجارة الإلكترونية من خلال توفير بيئة أعمال خصبة، تجذب مختلف المستثمرين. ويتبنى المجلس حاليًا 39 مبادرة، تهدف لتطوير البنية التحتية للتجارة الإلكترونية، ومواكبة التطورات الحاصلة فيه.
تحديات التجارة الإلكترونية في السعودية
تسعى المملكة العربية السعودية على دعم وتطوير التجارة الإلكترونية وتوسعها، إلا أن هناك بعض التحديات تُثبط انتشار التجارة الإلكترونية في السعودية نذكر منها:
- المنافسة العالمية
أدى التحول الرقمي الكبير وانتشار الإنترنت عالميًا على ظهور الشركات المتعددة الجنسيات، وسيطرتها على الأسواق في دول عدة، مثل هيمنة أمازون على سوق التجارة الإلكترونية، وحرمان الشركات الصغيرة والناشئة من المنافسة.
- نقص ثقة المستهلكين
يخشى كثير من المستهلكين من الشراء عبر الإنترنت، خوفًا من سرقة بياناتهم البنكية. فحين يتعلق الأمر بالمال، يصبح الناس أكثر حذرًا، بالإضافة إلى أن البعض يفضل رؤية المنتج ومعاينته جيدًا قبل شرائه، وهذه الميزة قد تكون مفقودة في المتاجر الإلكترونية.
- ضعف الخدمات اللوجستية
الخدمات اللوجستية في التجارة الإلكترونية هي مجموعة الخدمات العامة، التي تجعل عملية البيع والشراء عبر الإنترنت أكثر سلاسة، مثل إدارة المخزون والشحن وغيرها. ورغم تطور مفهوم التجارة الإلكترونية في السعودية، إلا أن الخدمات اللوجستية ما زالت بحاجة لتطوير أكثر.
مستقبل التجارة الإلكترونية في السعودية
يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية تطورًا ملحوظًا في السنوات الماضية بالتزامن مع رؤية 2030، حيث شهد نموًا سنويًا تجاوز الـ 30%، وبلغت عدد المتاجر الإلكترونية في السعودية المسجلة في منصة “معروف” خلال عام 2020 أكثر من 36 ألف متجر، وهذا الرقم في تزايد مستمر.
كما يتوقع أن تصل القيمة السوقية لهذا القطاع إلى 50 مليار ريال عام 2025، وهذا النمو سيؤدي إلى استحداث فرص وظيفية جديدة في مجال التجارة الإلكترونية والمجالات الأخرى، وتأثيره بالإيجاب على مختلف القطاعات في السعودية
قوانين التجارة الإلكترونية في السعودية
دعمت المملكة سوق التجارة الإلكترونية في السعودية عبر سنها العديد من القوانين والأنظمة المعززة لنمو هذا القطاع، فقد شرّعت الحكومة السعودية جُملة من التشريعات المنظمة للتجارة الإلكترونية، والتي تهدف لحماية كلًا من التاجر والمستهلك على حدٍ سواء، ومن هذه القوانين:
1. توثيق بيانات المتجر الإلكتروني
ضرورة تسجيل بيانات المتجر الإلكتروني مثل: اسم التاجر وعلامته التجارية وأرقام التواصل ونوع المتجر وخدماته المقدمة، وغيرها من البيانات في إحدى جهات التوثيق الرسمية مثل منصة معروف، لمنع محاولات الغش والسرقة أو تقليد العلامة التجارية للمتجر الإلكتروني.
2. توفير الشروط والأحكام للمستهلك
يجب على كل تاجر توفير سياسات المتجر والشروط والأحكام للمستهلك، بما في ذلك كافة بيانات المتجر والتراخيص الأخرى، ووضعها في قسم خاص يسهُل الوصول إليه داخل المتجر.
3. حماية بيانات المستهلكين
يُمنع على أي تاجر حفظ بيانات المستخدمين الشخصية لمدة تزيد عن 14 يومًا، أو مشاركتها مع أطراف أخرى دون أخذ موافقة المستخدمين.
4. الحق في إرجاع السلعة
يحق للمستهلك إلغاء الطلب وإرجاع السلعة للمتجر في مدة أقصاها 7 أيام من تاريخ التعاقد والشراء، في حال مخالفتها للشروط أو عدم الإنتفاع منها.
5. تنظيم الإعلانات التجارية
يجب أن يتضمن الإعلان الإلكتروني: بيانات المنتج واسم العلامة التجارية للتاجر ومعلومات التواصل، وتكون العروض الواردة في الإعلان ملزمة التطبيق وجزء من العقد، كما يُمنع تضمين اسم أي علامة تجارية أخرى في الإعلان دون أخذ موافقة خطية منهم، ويُلزم التاجر بإزالة الإعلان المخالف.
ينال التاجر المخالف لقوانين التجارة السعودية تحذيرًا في البداية، وفي حال استمراره في المخالفة يتعرض لعقوبات قاسية مثل: حجب الموقع الإلكتروني أو منع مزاولة النشاط، وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال.
كيفية البدء في التجارة الإلكترونية في السعودية
لم تعدّ عملية دخول عالم التجارة الإلكترونية في السعودية أمرًا صعبًا، بل أصبحت أسهل من أي وقت مضى نتيجة للتطور الرقمي والإقبال الشديد. سنستعرض فيما يلي الخطوات الأساسية لتأسيس متجر إلكتروني، وبدء التجارة الإلكترونية في السعودية:
أولًا: تحديد المجال المناسب
لم تعدّ عملية التجارة الإلكترونية محصورة في المنتجات والسلع البسيطة، فمع التقدم التقني الكبير وتعدد حاجات المجتمع، زادت مجالات التجارة الإلكترونية، فأصبحت مجالات الملابس والأحذية في مقدمة مجالات التجارة الإلكترونية نموًا في السعودية، يليها مجال الإلكترونيات ثم الأثاث والأجهزة المنزلية المختلفة.
لكن قبل اختيار مجال معين، يجب عليك دراسة وتحليل السوق جيدًا لتحقيق النتائج المرجوة، يمكنك توظيف خبير في مجال التجارة الإلكترونية في السعودية عبر منصة مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر، لمساعدتك في اختيار المجال المناسب لمتجرك الإلكتروني، وإعداد دراسة الجدوى اللازمة لمشروعك.
ثانيًا: إصدار سجل تجاري
السجل التجاري هو السجل الذي يحوي جميع بيانات نشاطك التجاري ويُتيح للدولة التعرف على تفاصيل نشاطك عن كثب، يفيد إصدار السجل التجاري في إصدار الفواتير الضريبية، والحق في مزاولة نشاطك التجاري بشكل رسمي دون قيود كما يمنح متجرك الإلكتروني الثقة أمام العملاء.
يمكنك إصدار سجل تجاري لعلامتك التجارية بسهولة، من خلال خدمة إصدار السجل التجاري إلكترونيًا التي توفرها وزارة التجارة السعودية. ولمعرفة كيفية إصدار سجل تجاري سعودي إلكترونيًا بالخطوات، اقرأ هذا المقال؛ في 180 ثانية: دليلك إلى فتح سجل تجاري سعودي إلكتروني
ثالثًا: إنشاء متجر إلكتروني
توجد عدة خيارات لإنشاء متجرك الإلكتروني، بدايةً من استخدام المنصات الجاهزة، مرورًا بالاعتماد على منصات إدارة المحتوى، وحتى برمجته من الصفر. لكن يعدّ إنشاء متجر إلكتروني عبر منصة ووردبريس وإضافة ووكومرس، هو الخيار الأفضل بالتأكيد. تتميز إضافة ووكومرس WooCommerce بأنها إضافة مجانية مفتوحة المصدر، ولا تحتاج إلى خبرة برمجية كبيرة، بالإضافة لسهولة استخدامها وكثرة مستخدميها.
لإنشاء متجر إلكتروني باستخدام ووكومرس ستحتاج أولًا إلى إنشاء موقع ووردبريس، وبعدها تُثبت عليه إضافة ووكومرس من مكتبة الإضافات، ثم تستكمل باقي خطوات تثبيت وتفعيل الإضافة. يمكنك قراءة الدليل الشامل لإنشاء متجر إلكتروني عبر ووكومرس WooCommerce، لإنشاء متجر إلكتروني جذاب متكامل خطوة بخطوة.
رابعًا: تصميم الهوية البصرية للمتجر
الهوية البصرية هي كافة الرموز والأشكال والخطوط والألوان التي تُعبر عن علامتك التجارية وتعكس قيمها ويكون الشعار جزءًا منها. وتساعدك الهوية البصرية في تعرف عملائك على علامتك التجارية، وترسيخها في أذهانهم أكثر، حيث تستخدم في المطبوعات الخاصة بعلامتك التجارية، بالإضافة إلى متجرك الإلكتروني وغيرها من الأماكن الأخرى.
كلما كانت هويتك البصرية جذابة، أعطت ثقة أكبر لجمهورك في التعامل مع نشاطك التجاري. لذا، لا بد من تصميم هوية بصرية بديعة. يمكنك توظيف مصمم جرافيك محترف عبر منصة مستقل، لتصميم هوية بصرية جذابة تخطف أنظار جمهورك.
خامسًا: ربط متجرك بطرق دفع متنوعة
من الخطوات المهمة في بناء متجرك الإلكتروني هي توفير طرق دفع متنوعة، لجذب كافة فئات المتسوقين والعملاء، لذا يجب الاستعانة ببوابة دفع تتيح طرق دفع مختلفة، سواء عبر البطاقات البنكية فيزا وماستركارد وغيرها. كما يمكن تفعيل طرق أخرى للدفع مثل:
1. خدمة الدفع عند الإستلام
يخشى بعض المتسوقين من تعرضهم للاحتيال وخسارة أموالهم في حال دفع قيمة مشترياتهم عبر الإنترنت، لذلك تلجأ معظم المتاجر الإلكترونية إلى تفعيل خدمة الدفع عند الإستلام في متاجرهم، لكسب ثقة عملائهم أكثر، كون العميل سيدفع ثمن مشترياته عند استلام المنتج.
2. الدفع الأجل أو الدفع بالتقسيط
ظهرت حديثًا في الوطن العربي، حيث تُتيح للمشتري دفع قيمة مشترياته بعد الإستلام بأقساط محددة، تدفع على دفعات بدلًا من دفعها مرة واحدة، أو حتى تأجيل كامل المبلغ لمدة معينة يُتفق عليها. وتُعدّ أداة فعالة في تقليل حجم السلات المتروكة، وتحفيز العملاء على الشراء، ومن الأمثلة على شركات الدفع التي تدعم هذه الخدمة في السعودية تمارا Tamara، وتابي Tabby.
سادسًا: التعاقد مع شركات الشحن
لا تقل هذه الخطوة أهمية عن الخطوة السابقة، فمن أهم وسائل كسب ثقة متسوقي متجرك كي يعيدوا الكرّة في التسوق من متجرك مرة أخرى، هي إيصال مشترياتهم بسرعة وأمان. لذلك ينبغي منك التعاقد مع أفضل شركات الشحن، التي تقدم جودة توصيل عالية وبأسعار مناسبة، ومن الأمثلة على شركات الشحن في السعودية: أرامكس، وزاجل.
سابعًا: تسجيل المتجر في معروف
منصة معروف هي أحد الخدمات التي أطلقتها وزارة التجارة السعودية، بهدف زيادة ثقة التجارة الإلكترونية في السعودية من خلال توثيق المتاجر الإلكترونية، والتأكد من جودة المنتجات والخدمات المعروضة، حيث يمكنك الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة معروف، وتسجيل متجرك الإلكتروني والحصول على أيقونة ورقم معروف، ثم إرفاقها في متجرك.
ثامنًا: التسويق للمتجر
يعدّ التسويق أداة فعالة لزيادة أرباحك، فبعد إطلاق متجرك الإلكتروني ستحتاج إلى الخطط التسويقية والإعلانات الترويجية لجذب العملاء المحتملين لمتجرك وزيادة مبيعاتك، يساعدك توظيف مسوق إلكتروني من خلال منصة مستقل، على تهيئة متجرك الإلكتروني على محركات البحث ووضع الخطط التسويقية، والترويج لمتجرك الإلكتروني.
ختامًا، تُعدّ التجارة الإلكترونية في السعودية من القطاعات المربحة، ذات المستقبل الواعد. لذا خذ الأمر بالحسبان، وابدأ بإطلاق متجرك الخاص في أقرب وقتٍ ممكن.
تم النشر في: مارس 2022
تحت تصنيف: التجارة الإلكترونية | بدء التجارة الإلكترونية