مهما كانت الدرجة العلمية التي يمتلكها، فإن رائد الأعمال يحتاج إلى مجموعة من المهارات التي تساعده على تحقيق أهدافه والمضي في طريق النجاح، في الواقع لا يحتاج رواد الأعمال كثيرًا إلى درجة علمية بالضرورة لتحقيق طموحاتهم بقدر ما يتطلب الأمر اكتساب مهارات خاصة، عدد كبير من رجال الأعمال وأثرى أثرياء التقنية خصوصًا في العالم اعتمدوا بالأساس على المهارات المختلفة التي يمتلكونها لتحقيق النجاح بغض النظر عن الدرجات العلمية مثل: بيل غيتس، ستيف جوبز، مارك زوكربرج، ريتشارد برانسون، لاري إيلسون وغيرهم. إذا كنت ترغب في تطوير الصفات اللازمة للنجاح، إليك بعض أهم المهارات التي ينبغي أن تمتلكها لتحقق أحلامك في ريادة الأعمال:
جدول المحتويات:
- مفهوم ريادة الأعمال
- أهمية مهارات ريادة الأعمال
- الموارد التي يحتاجها الرياديون لتنفيذ أفكارهم
- 9 مهارات يحتاجها رائد الأعمال
تعريف ريادة الأعمال
ريادة الأعمال هي إنشاء شركة أو عمل تجاري جديد يقدم قيمة إضافية للمجتمع، مع تحمل جميع التحديات بهدف تحقيق الربح، كما تتضمن البحث عن فرص استثمارية لضمان استمرارية ونمو المشروع. تهدف ريادة الأعمال إلى إحداث تغيير في المجتمع بابتكار منتج جديد، يعالج مشكلة حالية لتقليل التحديات اليومية التي يقابلها الجمهور المستهدف بهذا العمل التجاري.
ينبغي أن يتسم رائد الأعمال بالقدرة على اكتشاف الفرص الجديدة واتخاذ القرارات المعقدة، ولا يختلف حجم العمل أو المشروع التجاري الذي يقوده حتى يطلق عليه رائد أعمال، فالأمر سيان سواء كان يدير شركة بأرباح ضخمة أو عمل من المنزل.
أهمية مهارات ريادة الأعمال
تُعدّ المهارات الريادية عنصرًا أساسيًا لاكتشاف الفرص غير المستغلة والخروج بأفكار مشاريع ابتكارية ناجحة، خصوصًا مع التغييرات التي نشهدها يوميًا ويتغير معها حاجة السوق والمستهلكين، ما استدعى الحاجة الضرورية لهذا النوع من المهارات عند بدء أي شركة جديدة، لإدارة التحديات واتخاذ القرارات المناسبة التي تحقق النمو والنجاح.
لذا لا بد من التمكن من المهارات الريادية في حال كنت تتطلع إلى إنشاء شركة جديدة، حتى تستطيع إدارتها بفعالية. إذ تساعدك هذه المهارات على سبيل المثال في التعامل مع مواقف العمل المختلفة بأخلاقية عند حدوث خلافٍ ما، والتواصل الفعال مع الآخرين لتحقيق أهداف الشركة، وبناء العلاقات وإقناع الآخر بوجهة نظرك وحل المشكلات والبقاء صامدًا وإيجابيًا عند حدوث خسائر غير متوقعة… إلخ.
الموارد التي يحتاجها الرياديون لتنفيذ أفكارهم
1. تحليل السوق
تحتاج إلى جمع معلومات عن احتياجات العملاء وسلوكياتهم وتحليل المنافسين لفهم ما يقدمون، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، والخروج بميزة تنافسية تستطيع غزو السوق بها. لذا من الضروري إتقان أدوات تحليل البيانات حتى تستطيع قياس مؤشرات أداء مشروعك وتحليل منافسيك، للوصول إلى أهم الأمور التي يجب الوقوف عليها لتحسين أداءك والتفوق عليهم، ويمكنك الاستعانة بأدوات مثل: Google Search Console وGoogle Analytics وAhrefs.
2. أدوات الإنتاجية
التشتت عائق لا يُستهان به، إذ يقف بينك وبين التركيز على مهامك وتنفيذها بجودة عالية، فتجد المهام البسيطة التي لا تستغرق وقتًا عادةً لتنفيذها تأخذ منك ساعات، ويضيع اليوم دون إنجاز ما تريد.
لذا حتى تتمكن من إدارة وقتك بفعالية خصوصًا إذا كنت تعمل عن بعد، عليك استخدام تطبيق يعينك على إنشاء قوائم لمهامك وتحديد مواعيد لها، والتخطيط ومتابعة أداء فريقك وتدوين الملاحظات التي تحتاج إلى الرجوع إليها، ونرشح لك أداة أنا من شركة حسوب، إذ توفر لك متابعة كاملة لجميع ما تحتاج إليه من لوحة تحكم واحدة، تختصر عليك التنقل بين عدّة تطبيقات وأدوات عمل، ما يحافظ على تركيزك وذهنك متيقظًا أطول فترة ممكنة خلال اليوم.
3. إنشاء موقع إلكتروني
الإنترنت هو سمة العصر الآن، إذا أردت أن تصل إلى أكبر عدد من العملاء وتحقق نموًا سريعًا، سيفيدك إنشاء موقع إلكتروني بسهولة ودون تحمل عناء تعلم الأمور البرمجية المعقدة. إذ تجد على منصة مستقل مبرمجين محترفين يقدمون لك المساعدة ويحققون ما تطمح إليه بأقل تكلفة مقارنةً بما تتكبده من عناء البحث والتجربة.
أهم مهارات رائد الأعمال
1. التخطيط
واحدة من أهم مهارات ريادة الأعمال، يمكن أن تقوم على أساس: “التخطيط لتنفيذ أعلى المهام قيمة”، “المهام التي يجب أن تنفذها التي ستُحدِث فرقًا”، يقول جوته: “الأمور الأكثر أهمية يجب ألا تكون تحت رحمة الأشياء التي تقل أهمية”.
في الحرب العالمية الأولى، وعندما غرقت ساحة الحرب بعدد كبير جدًا من الجنود الفرنسيين المصابين، طور الجيش الفرنسي طريقة لحل المشكلة عن طريق تقسيم الجرحى إلى ثلاث مجموعات: أولها أولئك الذين سيموتون مهما كان العلاج الذي سيتلقوه، وقد وضعِوا جانبًا وبطريقة مريحة لكي يموتوا بسلام، المجموعة الثانية تضمنت أولئك الذين لديهم جروح خفيفة فقط وكانوا سيبقون على قيد الحياة، سواء حصلوا على العلاج الفوري أم لا، ووضعوا جانبًا أيضًا، أما المجموعة الثالثة فتتألف من الجنود الذين سيبقون على قيد الحياة فقط إذا عُلِجوا على الفور، وعلى هذه المجموعة ركّز الأطباء والممرضون وبدؤوا بالعمل الفوري.
يمكنك أن تطبق الطريقة على عملك، بحيث تضع خطط لحل المشاكل وإنجاز المهام التي يُحدث التعامل الفوري معها فرقًا واضحًا في إنتاجيتك، مع تأجيل تلك المهام التي لن يضرّك تأجيلها إلى وقت لاحق، أو تلك المهام التي يمكنك تفويضها لأشخاص يمتلكون الكفاءة لإنجازها وفقًا لما تتصوره.
2. مهارة إدارة الوقت
إدارة الوقت بشكل جيّد هو مورد أساسي للنجاح في ريادة الأعمال. يمنح رائد الأعمال الكثير من المزايا التي يحتاجها ليحقق أهدافه، وخُطَطه التي وضعها لشركته، من بينها: التركيز، الإنتاجية، سرعة الإنجاز… وغيرها كثير، لكي تتعلم إدارة وقتك بفعالية يجب أن تعرف القيمة الحقيقية للوقت، يقول ستيفن كوفي: “السّر لا يكمن في إنفاق الوقت، بل في استثماره”.
كرائد أعمال ستستثمر وقتك المخصص للعمل في 3 أمور: الأفكار (الخطط)، الاتصالات (العلاقات)، التنفيذ (الإجراءات)، إذا كنت تعتقد أن الوقت المخصّص للعمل يوميًا يذهب في شؤون أخرى غير تلك الأمور الثلاثة، فاعلم أنك تُضيع وقتك وأنك لا تستثمره كما ينبغي، استيقظ مبكرًا وأكتب قائمة يومية بالمهام، حدد الأولويات واعمل على الأمور الأكثر أهمية فالأقل، ثم الأقل.. وهكذا.
من أهم الأمور التي تساعدك على معرفة قيمة وقتك هي أن تحدد لكل مهمة الوقت الذي يناسبها فعليًا؛ لا تستغرق ساعتين في مهمة تحتاج فقط إلى نصف ساعة لإنجازها، لا تسمح لنفسك بالانهماك في التوافه والتفاصيل، لا تنغمس في المشتتات ومصادر الإلهاء (الدردشة، تصفح شبكات التواصل، مشاهدة البرامج التلفزيونية… وغيرها).
فوّض المهام الأقل أهمية للأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك بفعالية، هناك بعض القرارات الهامة يمكنك اتخاذها لإدارة الوقت بفعالية، منها: تحديد الأهداف بالطريقة الصحيحة، التوقف عن المماطلة والتأجيل، الالتزام بالخطة اليومية (الانضباط هو صمام الأمان)، وأن تعمل بذكاء أكبر لا بجهد أكبر، ويمكنك استخدام أدوات تنظيم الوقت الحديثة لتعزيز إنتاجيتك.
3. إدارة المخاطر
في ريادة الأعمال ستواجهك الكثير من التحديات، وهنا يأتي دور مهارة من مهارات ريادة الأعمال الهامة التي يجب أن تمتلكها وهي إدارة المخاطر. عام 2016 وبعد شهر واحد من إطلاق شركة سامسونج لهاتفها الأكثر تقدمًا “غالاكسي نوت 7″، تفاجأ العملاء بأكثر المشاكل خطورة وهي انفجار البطاريات، وقد واجهت الشركة معضلة حقيقية.
تسببت الفضيحة بخسارة للشركة قدرت بـ 17 مليار دولار من قيمتها السوقية، وانخفضت أسهمها بنسبة 8%، فقد كانت إيرادات الشركة من الهواتف الذكية 80.9 مليار دولار، تلقت سامسونج العديد من التقارير حول ارتفاع درجة حرارة الهواتف، والأضرار في الممتلكات، والإصابات بالحروق واستنشاق الدخان، ورُفعت ضد الشركة العديد من الدعاوى القضائية. وفيما اعتقد الكثيرون أن الشركة تفقد مجدها، واجهت سامسونج المشكلة بشجاعة وأعلنت أنها ستوقف إنتاج “هواتف غالاكسي نوت 7″، واستدعت جميع الأجهزة، وبناء مختبر خاص؛ جندت فيه 700 باحث يعملون على 200.000 جهاز و30.000 بطارية لتحديد السبب الجذري لانفجار “غالاكسي نوت 7″، من أجل تطبيق هذه التعليمات في تصاميم المنتجات المستقبلية.
وهكذا وعدت الشركة عملاءها بأنهم سيحصلون على هواتف أفضل وأكثر أمانًا، فأطلقت هاتف غالاكسي نوت 8 بتغييرات كبيرة في التصميم، يقول “د.ج كوه” رئيس الاتصالات في سامسونج: “الابتكار التكنولوجي مهم لشركة سامسونج، ولكن سلامة عملائنا هو أكثر أهمية، نحن نريد إعادة الثقة في العلامة التجارية”. وبدأت سامسونج تحضّر لعودة قوية ليس من خلال ضمان الأمان والجودة العالية وبراعة التصميم وتحسين المنتج فقط، بل من خلال إطلاق حملات إعلانية عبقرية.
ما حدث لسامسونج يمكن أن يحدث لأي شركة ولكن التدّخل السريع والتواصل العلني والشفاف مع العملاء، وكيف يتعامل أي نشاط تجاري مع المخاطر، هو ما يحدد نجاحه أو فشله في المستقبل. ضع قائمة بالمشاكل المحتملة التي يمكن أن تواجه نشاطك التجاري، واعمل على ابتكار حلول خلّاقة، ووضع خطط بديلة لمواجهتها، قيّم منافسيك من وجهة نظر العملاء، لأن كل ذلك يساعد على التقليل من الآثار السلبية للمخاطر، اكتساب مهارة إدارة المخاطر يقوم على عنصرين أساسين هما: افتراض وقوعها ووضع خطط استباقية، والتصرف السريع في حال وقوعها.
4. مهارات التواصل
يحتاج رائد الأعمال إلى التواصل وبناء علاقات عمل ناجحة مع العملاء، الموظفين، المؤثرين، الموردين، حتى المنافسين، ولا يحدث ذلك إلا من خلال امتلاكه لمفاتيح مهارات الاتصال التي تعد من أهم مهارات ريادة الأعمال. فبامتلاكه لتلك المهارات، حدد مدى نجاحه في إدارة الشركة بكل ثقة، فهو سيحتاج إلى التواصل مع الآخرين لطرح أفكاره وتقديم العروض التقديمية للمستثمرين، وعقد الصفقات والتأثير في الموظفين وحل النزاعات وإيجاد الحلول للمشاكل وغيره.
الجاذبية في التواصل ترتكز على تطوير مهارات عدّة ضمنها منها: مهارات الاستماع، بناء محادثات ودّية وفعالة، تحسين مهارات الكتابة، إتقان لغة الجسد واستخدام نبرة الصوت، امتلاك قوة الإقناع، وقوة التفاوض، مهارة الإيجاز والوضوح في التواصل، إدارة الصراعات، إدارة توقعات العملاء، القدرة على التأثير، الإيجابية… وغيرها كثير.
فرضت التكنولوجيا مجموعة واسعة من الأدوات الجديدة التي تساعد رواد الأعمال على التواصل مثل: تطبيقات الهاتف، النصوص ورسائل البريد الإلكتروني، دردشات الفيديو والرسائل الفورية وغيرها كثير. وينبغي لرائد الأعمال أن يتعلم كيفية التعامل والتفاعل مع متغيرات الاتصال التقنية الجديدة، إضافةً إلى اكتساب المهارات الناعمة، والإلمام بجميع أشكال الاتصال.
5. الفضول وحب التعلم
عالم الأعمال مُمتلِئ بالتحديات المستمرة التي يتطلب التعامل معها شخصيات متعددة المهارات، فضولية تسعى إلى البحث والتعلم حتى تتعامل باحترافية مع هذه التحديات، إذ من غير المجدي أن يقف رائد الأعمال عند كل تحدي وينتظر رأي الخبير بالأمر حتى يتمكن من اتخاذ القرار المناسب أو الخروج من المأزق الحالي.
لذا نجد أهمية استعداد رائد الأعمال لمواجهة أي مخاطر، من خلال تعلم مهارات جديدة باستمرار، ولا يكون الأمر ممكنًا إلا بوجود نفس تواقة، لديها من الفضول وحب المعرفة ما يدفعها أخذ زمام الأمور.
6. الإقناع
مهارة الإقناع من أولى المهارات الريادية التي يجب أن يتحلى بها رائد الأعمال الناجح، كونك رائد أعمال يعني أن تمتلك القدرة على إقناع الطرف الآخر بأي شيء تريده. إذ لا يوجد موقف إلاّ غالبًا تحتاج فيه هذه المهارة. على سبيل المثال، كرائد أعمال أنت تتطلع إلى إقناع المستثمرين بجدوى فكرتك وحجم الأرباح الضخمة التي يمكن أن تحققها. لذا كلما كان رائد الأعمال قادرًا على امتلاك هذه المهارة، تواصل بفعالية مع الفرص الاستثمارية المحتملة وحقق نجاحًا أكبر.
7. التواصل الفعال مع العملاء
إذا كان المنتج الجديد الذي تقدمه له تواصل مع العملاء، فأنت تحتاج إلى الاستجابة لاستفساراتهم وحل مشاكلهم بسرعة وفعالية. لذا في هذا المقام تحتاج إلى إجادة التعامل مع برامج الدردشة الحية والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعلم فنون الرد والتعامل مع أنواع العملاء المختلفة، لتظهر بمظهر الاحترافي. والجدير بالذكر أن إجادة هذه المهارة، سيوفر عليك مبالغ طائلة في التسويق لمنتجك، إذ سيتولى عملائك الأمر نيابةً عنك ويحظى منتجك بانتشار غير متوقع، فقط لأنك استمعت إلى عملائك.
8. التركيز على النتائج
كما سبق وأشرنا، فإن عالم الأعمال يتسم بعدم الاستقرار والمعوقات التي ما تلبث أن تُعالج واحدة حتى تظهر أخرى، ومع طبيعة عمل كهذه من المفيد أن يبقى رائد الأعمال عينه مركزة على الهدف الذي يريد الوصول إليه، لا أن يُحبط ويقع مع كل أزمة يمر بها. فأكثر ما يميز رائد الأعمال الناجح تمتعه بهذه المهارة وقدرته على البقاء بمعنويات مرتفعة ودفع نفسه إلى الأمام، بوضع خطط بديلة كلما أثبتت سابقتها عدم جدواها، وعدم نسيان الغاية التي يسعى إلى تحقيقها منذ البداية.
9. تكوين علاقات جديدة
رواد الأعمال من أكثر الناس وعيًا بأهمية العلاقات وفعاليتها في نجاح المشاريع، فالعلاقات المؤثرة تُعد كلمة السر لتيسير كثير من الصعوبات التي يواجهها روّاد الأعمال باستمرار. ومع أن الأمر قد يكون صعبًا مع ضيق الوقت وكثرة الأمور التي ينبغي لك متابعتها، إلا أن نتائجه تستحق الجهد والوقت المبذول في سبيل بناء علاقات قوية تستطيع الاتكاء عليها في كثير من الأوقات الصعبة التي تمر بها. لذا استغل الأحداث المتصلة بمجالك والمؤتمرات والتجمعات الحية، لتكوِن علاقات ترسخها فيما بعد بالتواصل الفعال مع أصحابها والتعرف أكثر عليهم.
في الختام، إن تطوير مهارات ريادة الأعمال التي يحتاجها كل رائد أعمال لكي يحقق أهدافه يتطلّب الوقت والجهد، التجمّل بالصبر والتحلي بالمرونة، المثابرة، والقدرة على الإبداع إضافة إلى مهارات التخطيط، مهارات التواصل، إدارة المخاطر، إدارة الوقت، فكل تلك الأمور مهمة لتكون ناجحًا، وتلك القائمة ليست شاملة بالتأكيد، ولكنها نقطة انطلاق جيدة تساعد رواد الأعمال في تحقيق أفضل النتائج.
تم النشر في: نوفمبر 2017
تحت تصنيف: ريادة أعمال | تطوير المهارات
نتمنى الاستفاده من المعلومات للحصول على المعرفه وتيسيرطرق واساليب مرنه للوصول وتحقيق الشغف والتطوير والطموح من خلال المدونه
مقال جميل جداً
والاضافة الجديدة التي استفدت منها حقاً هي ادارة المخاطر.
مع تحياتي
احسنتي ،ولكن في المقال اعلاه لم تنوهي إلي اي نشاط يبذله رائد الاعمال لتطوير امكاناته واقتصر وصفك علي مهارات التواصل ، علي كل حال عمل جيد 🙂 !
مقال مميز و دسم
و فعلآ مهارات مهمه لرواد الاعمال