عربي لاندر

قبل عام من الآن خطر ببال الأستاذ هلال المنصوري فكرة إنشاء منصة عربية لتصميم صفحات الهبوط، وكانت تلك الفكرة بداية لميلاد “عربي لاندر“، لتصميم صفحات الهبوط مجانًا لتكون أول منصة عربية متخصصة في هذا المجال، وبخصائص مختلفة تخدم المسوق الإلكتروني بشكل خاص وأصحاب الأعمال والمشاريع بشكل عام، خاضت شركته منذ ميلاد المنصة وحتى تسليمها؛ تجربة مثيرة وثرية  في تنفيذ المشروع عبر موقع مستقل، في هذا الحوار التقينا بالسيد هلال المنصوري صاحب D E V POINT INTERNER SERVICES  ليحدثنا عن مشروعهم الواعد “عربي لاندر”، وتجربته في التوظيف عن بعد.

عرفنا بنفسك و بشركتكم:

هلال المنصوري موظف بدوام كامل أنهيت الدراسة الجامعية ودرست دراسات عليا في إدارة الأعمال التنفيذية وتوقفت في مرحلة ما لأسباب شخصية، أما عن الشركة D E V POINT INTERNER SERVICES  لها سجل تجاري من اقتصادية دبي وبأنشطة تصميم صفحات الويب وإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وعن أولى المشاريع التي عملنا عليها على الإنترنت مشروع عربي لاندر حيث استهدفنا سوق التسويق الإلكتروني من خلال صفحات الهبوط  ونعمل على مشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق ستكون مشاريع مختصة في التسويق الإلكتروني كذلك حيث أن الويب العربي يفتقر إلى مثل هذه الخدمات في الوقت الراهن.

حدثنا عن فكرة عربي لاندر وما الدافع وراءها؟

أساس العمل على الفكرة هو  توفير أدوات يستفيد منها المستخدم العربي في مجالات متخصصة فمثلًا فكرة عربي لاندر لتصميم صفحات الهبوط  مبنية على توفير الجهد في تكويد الصفحات وعليه عملنا صفحات جاهزة يمكن التعديل عليها بسهولة مع وضع صفحات لمجالات مختلفة وركزنا على توفير الخدمات المجانية للأفراد لأننا نهدف إلى توسيع ثقافة صفحات الهبوط في العالم العربي ويهمنا التركيز على الخدمات المجانية  للأفراد مع محدودية استخدامها لأن الهدف هو تعزيز الثقافة بشكل أساسي.

ما المزايا التي تقدمها المنصة للمستخدم العربي؟

المزايا متعددة ونعمل على تطوير الخدمة لتلبي جميع احتياجات المستخدم العربي وبشكل خاص المسوق الإلكتروني العربي،  فكما وضّحت هناك خطط مجانية مختصة للأفراد من ضمن الخصائص المجانية إمكانية اختيار دومين مدفوع لصفحات الاشتراكات المجانية مع خاصية التراسل الداخلي من خلال المنصة وأيضا استخراج التقارير.

الخطط المدفوعة هي لأصحاب الأعمال والمستفيدين من خدمات عربي لاندر بشكل أساسي حيث هناك ميزات يتم استخدامها من قبل المحترفين مثل خاصية A/B Testing  لمقارنة الصفحات والمبيعات وأيضا خاصية Dynamic text replacements حيث تستخدم للحملات الإعلانية بشكل أساسي أيضا ميزة إضافة فريق العمل حيث أنها ميزه تساعد على إدارة الصفحات داخل المؤسسة التسويقية ويمكن متابعة الأعمال من داخل منصة عربي لاندر لأصحاب الأعمال، يمكن زيارة صفحة المميزات لمعرفه تفاصيل أكثر، أو التوجه إلى الموقع الرئيسي من هنا.

كم من الوقت تطلب منكم العمل على عربي لاندر؟

في البداية كانت مجرد فكره لتوفير أدوات يستفيد منها المستخدم العربي وبعملٍ عربي وعليه قمت بدراسة المشروع لمدة شهر تقريبًا وبعدها توجهت إلى منصة مستقل واعتمدت عليها لإنجاز فكرة المشروع عبر توظيف مستقلين متخصصين بمهارات وخبرات مميزة لأختصر الجهد والوقت في تنفيذ المشروع، التنفيذ تم على مرحلتين حيث أن الأولى كانت للبنية التحتية للعمل بشكل عام وعليه قمنا بدراسة المشروع مرة أخرى لتوفير الخصائص والمميزات الحالية لعربي لاندر. استغرق العمل على عربي لاندر 10 أشهر تقريبًا.

ما هي المصاعب والتحديات التي واجهتكم خلال العمل على المنصة؟

في البداية أنا لست خبيرًا في مجال البرمجة والتصميم وتجربة المستخدم وعليه واجهتني الكثير من التساؤلات والتردد في تنفيذ العمل لكن بمجرد إعلان موقع مستقل عن خدمة مستقل VIP  لم أتردد في العمل حيث أنني على يقين بأن جودة العمل وأصحاب الخبرة سيقفون معي لاستكمال مشروعي على الانترنت بشكل يليق بخبراتهم وأعمالهم.

كيف بدت لك تجربة توظيف أشخاص عن بعد في مشروع عربي لاندر وباقي مشاريع الشركة؟

 في البداية كانت الأمور غير واضحة لي حيث لا أني لا أمتلك خبرة جيدة في إدارة المشاريع على الانترنت لصعوبة العمل مع فريق العمل عن بعد أو هذا ما كنت أظنه لكن بعد تجربتي مع مستقل VIP  اكتشفت أن الكثير من الأعمال يمكن الانتهاء منها دون الحاجة إلى توظيف موظفين بشكل مباشر داخل الشركة بل يمكن الاعتماد على المستقلين والعمل عن بعد لتخفيف تكاليف جلب العمالة إلى الشركة الأم .

كيف تعرفت على منصة مستقل؟

من خلال الإعلانات.

ما الأسباب التي شجعتكم على التوظيف عن بعد؟

الأعمال في الانترنت مختلفة جدًا وتحتاج إلى فريق عمل متكامل للانتهاء من المشاريع المخطط لها وعليه قررت أن التوظيف عن بعد يخدم أهدافي الخاصة وأعمالي حيث أن التوظيف عن بعد يجلب لي الكثير من الخيارات والخبرات وإمكانية اختيار الأنسب قبل العمل على المشروع بعكس الموظف الدائم في الشركة قد يتطلب الأمر تدريبه وإلحاقه بمعاهد متخصصة لجعله جاهزًا للعمل وانجاز المشاريع.

كيف أثّر توظيف مستقلين عن بعد في أداء الشركة؟

مبدئيًا مازلت في بداية المشوار لكني استفدت في إنشاء المشاريع من خلال التوظيف عن بعد.

اقرأ أيضًا: قصة نجاح شركة يوتريد وتجربتها في بناء فريق موزع عن بعد

هل كان لديك بعض التردد في توظيف أشخاص عن بعد؟ وكيف تجاوزت ذلك؟

مبدئيًا نعم حيث كانت لي تجارب في بعض المشاريع التي لم تنته كما كنت أتوقع بل كانت الكفاءات متفاوتة، تجاوزت ذلك بالاستعانة بفريق عمل مستقل حيث أنهم يجزئون الأعمال لعدة مشاريع ويقوم بإدارة كل مشروع شخص متخصص بعد دراسة المتطلبات واحتياجاتي في المشروع.

 ما هي أكثر المهارات التي تحتاج لتوظيفها عن بعد عبر مستقل؟

نحتاج إلى مبرمجين عرب أصحاب خبرة لأن جودة العمل تعتمد عليهم في المرتبة الأولى، ويليه المصممون لأننا نحتاج إلى تصاميم تجربة مستخدم مميزة للمشاريع، وأيضا المكودين والمسوقين حيث نستعين بهم لانتهاء الأعمال والتشطيبات النهائية.

ما مدى إنتاجية الأشخاص الذين يعملون معك عن بعد؟

هناك تفاوت في الخبرات والأعمال البعض قد يكون هناك تأخير لأسباب إما شخصية لديه أو هناك تعديلات على العمل يكون خارج التصور المطلوب أو تعديلات لا تتوافق مع البرمجة أو التصميم فهذه أشياء تكون خارجة عن إرادة المستقل، وهناك أشخاص يقومون بالعمل بحسب المدة الزمنية وبكفاءات عالية

ما نصيحتك لأصحاب المشاريع للتغلب على مصاعب ريادة الأعمال؟

عن تجربة شخصية، كأصحاب أعمال ومشاريع نحتاج إلى أصحاب التخصص فربما نكون متخصصين في إدارة الأعمال لكن الإنترنت يحتاج إلى تخصصات مختلفة مثل المبرمجين والمسوقين والمطورين والمصممين فهم أهل للمجال وأصحاب التخصص فمن باب أولى أن تركز على إنجاز  الأعمال بأقل التكاليف بالتوازي مع إنجازها بأعلى جودة لذلك أنصح بفكرة التوظيف عن بعد فهي توفير للشركة من حيث تكاليف التوظيف المباشر مع جودة في العمل الذي تتطلع عليه.

ما هي نصيحتك لأصحاب المشاريع للتغلب على مخاوف توظيف المستقلين عن بعد؟

كما وضحت في السؤال السابق، جودة العمل تحتاج إلى أصحاب تخصص فلا يمكن أن يكون شخص متخصص في كل شيء بل يوجد شخص متخصص في مجال عمله فقط لذلك أنصح وبشدة بالتوظيف عن بعد لسبب رئيسي وهو خفض التكاليف التشغيلية للشركة من خلال خفض تكاليف التوظيف والرواتب الدائمة دون إنجاز عمل متوقع.

ما هي نصيحتك لأصحاب المشاريع للتمكن من توظيف أفضل المستقلين وأكثرهم احترافية؟

بالاعتماد على منصة “مستقل” التي  تجمع بين أصحاب المشاريع والمستقلين، وتساعدك على الوصول لأفضل المستقلين المحترفين، وتوفر لك الأدوات اللازمة لمتابعة أعمالك بشكل من جيد إلى جيد جدًا سواء من خلال عروضهم على المشاريع أو المقارنة بالبحث من خلال ملفات المستقلين ومعارض أعمالهم بالإضافة لتقييمات العملاء السابقين لخدماتهم، سيساعد كل هذا بسهولة في الوصول لأفضل الأشخاص المحترفين المناسبين لإنجاز أعمالك.

اقرأ أيضًا: كيف استطاع موقع أبو عمر التقني بناء وإدارة فريق عمل موّزع عن بعد عبر مستقل؟

 من وجهة نظرك ما الذي يلزم لكي ينجح كل رائد أعمال؟ 

عندما تكون لدي فكرة يتم بنائها على معاير الجودة المتعارف عليها في ظل انخفاض تكاليف التشغيلية للمشاريع فأنا أعتبر نفسي قد نجحت بالفعل.

برأيك كيف سيكون مستقبل ريادة الأعمال في العالم العربي؟

لاحظت أن الكثير من العرب توجهوا إلى المشاريع عبر الإنترنت ومن ضمنهم أنا، فهناك مجالات كثيرة لم يتم الاستثمار بها وكلي ثقة بأن هناك من يقوم بدراستها للعمل عليها، من جهة أخرى الدول لها أهداف في تمكين الذكاء الاصطناعي في مؤسساتها الحكومية وهذا دافع بحد ذاته للتوجه إلى عالم الإنترنت وكسب المزيد من الخبرات التكنولوجية والمفيدة للذكاء الاصطناعي.

ما هي أفضل نصيحة وُجّهت لك كرائد أعمال؟

 أكثر النصائح التي وجهت لي متعلقة بجودة العمل وتجربة المستخدم وبكل تأكيد ستكون في جميع أعمالي الحالية والقادمة وسأحرص على تطوير مشروع عربي لاندر بجميع النصائح والاقتراحات المقدمة لي.

 ما هي نصيحتك لرواد الأعمال العرب؟

 الأفراد هم الاستثمار الحقيقي فالخدمات المجانية المقدمة لهم ستكون اشتراكات مدفوعة في المستقبل لذلك احرص على تقديم خدمات مجانية للأفراد لهدف تثقيفهم بمنتجك بعكس أصحاب التخصص فهم في المجال قبل مشروعك وتحتاج إلى إقناعهم للاشتراك في خدماتك دون غيرك.

تم النشر في: قصص نجاح أصحاب المشاريع