أكاديمية محمد العيسي وتعليم التجارة الإلكترونية

محمد العيسي، مستشار في مجال التجارة الإلكترونية وأحد أبرز المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في هذا المجال، وصاحب أكاديمية محمد العيسي التي يقدم فيها خلاصة خبرته في التجارة الإلكترونية عبر مجموعة منوعة من الخدمات تشمل: خدمات استشارية ودورات تدريبية وخدمات تصميم متاجر إلكترونية، يضاف إليها خدمات الاستيراد من الصين. يعاون العيسي في أداء مهامه مجموعة كبيرة من المستقلين الذين يوظفهم دوريًا عبر منصة مستقل.


يتميز العيسي برغبته في إفادة غيره وفي تحقيق المنفعة لمن يحتاجها، ودفعه اهتمامه بموضوع الربح من الإنترنت وخبرته في التجارة الإلكترونية إلى مساعدة غيره من أصحاب المتاجر في بدء تجارتهم من دون مشكلات: «كنت من الأشخاص الذين يحبون التواجد في المجتمعات الرقمية على الإنترنت التي كانت تتحدث عن التجارة الإلكترونية في بداياتها، وخلال هذه المرحلة، كنت أستورد منتجات من أمريكا وأوروبا والصين حتى برعت تمامًا في عملية الاستيراد وانجذبت جدًا لمجال التجارة الإلكترونية وبنيت متاجر إلكترونية مثل متجر تكة ومتجر لمستي و6 متاجر أُخر».

بعد ذلك، انصب تركيز العيسي على إنشاء أكاديمية تعليمية يطرح فيها العديد من الخدمات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، والتي تبدأ من الدورات التعليمية إلى الاستشارات في هذا المجال وصولًا إلى تقديم باقة مميزة لتدريب أصحاب المتاجر الناشئة على كل ما يحتاجون إلى معرفته لاستيراد المنتجات من الصين؛ بما يشمل كيفية التعامل مع متجر علي بابا وإدارة عمليات الشحن والتخليص الجمركي وغيرها.

ومن الأسباب التي دفعت العيسي لإطلاق أكاديميته التعليمية، هو فيض النصائح والتوجهات التي لازمت صعود حركة التجارية الإلكترونية في السعودية واختلط فيها الغث بالسمين، فأخذ على عاتقه، توجيه أصحاب المتاجر الإلكترونية إلى المسارات الصحيحة في تصميم المتاجر وفي الاستيراد وفي التسويق منذ البداية حتى يختصر عليهم الكثير من الأخطاء التي تنتظرهم على الطريق، يحدثنا العيسي عن هدفه قائلًا: «هدفي هو إفادة الناس في مجال التجارة الإلكترونية وتوجيههم إلى المسار الصحيح، وقد قدمت استشاراتي لأكثر من 5000 مستفيد في هذا المجال، كذلك من يتابعونني في مواقع التواصل الاجتماعي يزيدون عن 40 ألف متابع والأعداد في ازدياد بحمد لله».

آراء أحد المستفيدين من دورات العيسي

آراء أحد المستفيدين من دورات العيسي

وعن أهم التحديات التي تواجه أصحاب المتاجر الإلكترونية ما وصفه لنا العيسي بحجم المنافسة الكبير في سوق التجارة الإلكترونية الذي يحمل فرصًا كبيرة لا تخلو من تحديات توازيها، لذلك ووفقًا للعيسي فإن التعلّم المستمر والإبقاء على الاطلاع بجديد الممارسات ضرورة للتميز في هذا السوق وهذا هو الهدف من أكاديميته التعليمية.

كيف استفاد العيسي من مستقل في تحقيق أهدافه؟

أنا أحب العمل مع المستقلين لأنني أعمل مع محترفين من أماكن وبلاد كثيرة وأوفر على نفسي كثيرًا من التكاليف في حال وظفت موظفًا بدوامٍ كامل، فالبحث عن محترف للعمل معك بدوامٍ كامل أمر مرهق، في المقابل، فقد قام موقع مستقل بجمع الآلاف من المحترفين في مكانٍ واحد وبأسعارٍ مختلفة أختار من بينها ما يناسبني. لذلك مستقل هو رقم واحد عندي عندما أبحث عمن ينفذ لي مهمة معينة.

لكل عميل في مستقل بداية مختلفة، يصف لنا العيسي نفسه بأنه أحد أقدم العملاء لمستقل الذي أفاده كثيرًا في مشواره، ويحكي لنا قصة البداية بقوله: «كنت بحاجة إلى مصمم للعمل على إحدى التصميمات، وكنت قد سمعت عن مستقل في أحد فيديوهات اليوتيوب منذ 7 سنين مضت، فتوجهت إليه حين الحاجة، ومن وقتها وأنا أستخدمه إلى الآن، وأغلب فريقي الذي يعمل معي على الأكاديمية هم مستقلون من على مستقل، ورغم أن الأكاديمية عمرها سنتين فقط، فقد نفذت نحو 70 مشروعًا على مستقل، هذا غير الخدمات التي اشتريتها عبر منصة خمسات».

تتنوع المهارات التي يتقنها المستقلون المسجلون في موقع مستقل؛ أكبر منصة عربية للعمل الحر، وهو ما دفع العيسي إلى توسيع دائرة استفادته من الموقع، خصوصًا ومجال التجارة الإلكترونية ينطوي على مهام عديدة، تغطيها جميعًا المهارات التي يمتلكها المستقلون على الموقع: «أنا أحسب نفسي عميلًا قديمًا جدًا لخمسات ومستقل، واستفدت صراحة من الموقعين في التعاون مع أناس محترفين في مجالاتهم المختلفة، سواء أكانوا مصممين أو محررين أو مطوري متاجر إلكترونية أو مسوقين للشبكات الاجتماعية، وكذلك استخدمت مستقل في خدمات الاستشارات التقنية وخدمات التسويق الإلكتروني على اختلافها، ووظفت أيضًا مستقلين لعمل دراسات جدوى لبعض المتاجر الإلكترونية، إضافةً إلى الخدمات المحاسبية وجمع البيانات، وغيرها الكثير من الخدمات التي أستفيد منها عبر مستقل».

وعند سؤاله عن أكثر ما يحبه في مستقل، أجابنا بقوله: «أنا أحب العمل مع المستقلين لأنني أعمل مع محترفين من أماكن وبلاد كثيرة وأوفر على نفسي كثيرًا من التكاليف في حال وظفت موظفًا بدوامٍ كامل، فالبحث عن محترف للعمل معك بدوامٍ كامل أمر مرهق، في المقابل، فقد قام موقع مستقل بجمع الآلاف من المحترفين في مكانٍ واحد وبأسعار مختلفة أختار من بينها ما يناسبني. لذلك مستقل هو رقم واحد عندي عندما أبحث عمن ينفذ لي مهمة معينة».


إن كنت صاحب مشروع على مستقل، وترغب في أن تشاركنا قصة نجاحك، فنرحب بتواصلك معنا عبر البريد الإلكتروني: marketing@hsoub.com.

تم النشر في: قصص نجاح أصحاب المشاريع