تقدم شركة فضاء طويق لتقنية المعلومات خدمات متخصصة في تطوير المواقع والتطبيقات وتطوير المتاجر الإلكترونية. كما تقدم خدمات أمن المعلومات والبيانات للشركات الناشئة، إضافة إلى خدمات التسويق الإلكتروني وتصميم الشعارات والموشن جرافيك. يستعين فريق فضاء طويق في مشروعاتهم بعدد من المطورين عبر موقع مستقل.


لا توجد وصفة واحدة لتكون رائد أعمال، بعضهم يولد هكذا.. تتملكه فكرة أن يكون صاحب مشروع فيصير كذلك في المستقبل، وآخر قد تفرض عليه متطلبات الحياة وظروفه الخاصة أن يستكمل مثلًا التجارة التي بناها والده، لكن ثمة قطاع عريض من رواد الأعمال الجدد الذين توفرت لديهم المهارات اللازمة لكي يكونوا رواد أعمال نتيجة للتطور الطبيعي لأعمالهم، وهو قطاع له شعبية كبيرة بين جمهور منصة مستقل البوابة العربية الأكبر لدخول مجال العمل الحر.

باختصار، أن تكون مطورًا مستقلًا فتزداد المشروعات التي تعمل عليها فتقرر حلًا لمشكلتك أن تبني شركة، نمطٌ شائع وطريق سهل لكي تصبح رائد أعمال في وقتنا الحاضر، ربما تكون أنت منهم مستقبلًا، لكن دعنا اليوم نتعرف على قصة أحمد الصالح المطور المجتهد الذي دفعه كثرة المشروعات المطلوبة منه إلى بناء شركته.

أحمد الصالح والطريق إلى إنشاء فضاء طويق

تعلم أحمد التقنية بطريقة ذاتية منذ العام 2010، فبعد أن تخرج من المرحلة الثانوية، دخل إلى سوق العمل مبكرًا وتنقل بين وظائف تسويقية وإدارية عدة في القطاع التقني، إلى أن استقر به المقام بالعمل الحر، وقد وجد في البرمجة والتطوير هواية له، وفي رحلته في التعلم الذاتي يحدثنا عن أهم ثلاثة أمور: «التعلم الذاتي يحتاج إلى بيئة مناسبة تهيئ لك هذا الأمر وتشجعك عليه، كذلك تحتاج إلى إنسان ذكي لديه القدرة على حل المشكلات بنفسه، وأخيرًا تحتاج إنسانًا قادرًا على البحث والتفكير العميق».

عمل أحمد في البداية مطورًا للويب، ثم في العام 2014 حتى 2015 بدأ أيضًا بتعلم تطوير التطبيقات التي كان عليها طلب عالٍ في هذه الفترة، وقد مرّ بأطوار عديدة من الاستذكار والتطبيق من خلال البحث عبر الإنترنت ويوتيوب ومواقع التعليم العالمية، إضافة إلى الكتب والدورات. وبعد أن أثقل نفسه تعليمًا وتطبيقًا عبر المشروعات العديدة التي كان يؤديها لعملائه، قرر أن الوقت قد حان لكي يبني شركته: «بعد أن عملت فترة طويلة كمستقل، تثاقلت عليّ المهام مما دفعني للبحث عن شريك ممول بحيث كل المشاريع اللي عندي أنفذها تحت غطاء هذه الشركة».

سمى أحمد شركته فضاء طويق تيمنًا بجبل طويق الشهير بالسعودية وأحد رموزها الوطنية، هذا الجبل الذي يخترق بطوله عنان السماء ومنه استلهم الشعار التجاري لشركته، وعلى هذا فهو يبذل همته العالية لتطوير شركته الناشئة.

تستهدف الشركة الأشخاص والشركات الذين يمتلكون أفكارًا يرغبون بتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع، يخبرنا أحمد عن جمهوره المستهدف: «شخص عنده فكرة لمشروع تطبيق عقاري مثلًا، أو تطبيق لخدمات الصيانة والعمالة المنزلية وكلها خدمات نفذناها، فقد نفذنا نحو 40 مشروع من تطبيقات ومواقع ومتاجر وهويات تجارية».

مستقل وسهولة الاستخدام

على الرغم من أن فريق العمل لا يزال صغيرًا إذ يتكون من أحمد وشريكه وأربعة مطورين، إضافة إلى مسوق ومحاسب، لكنه استفاد من خبرته القديمة في العمل الحر فاستعان بالمستقلين، إذ يوزع المشروعات وأولوياتها بينه وبين فريقه والمستقلين حسب تفرغهم ومهاراتهم المختلفة وأولوياته في العمل. يخبرنا أحمد عن هذا قائلًا: «فريق العمل بالنسبة لي أداةً مساعدة، وتختلف أعداد المستقلين على حسب المشروع، إذ أوكل لهم المشروعات التي لا يتوفر لها المطورون من فريقي، وأطلب من المستقلين تنفيذ بعض أجزاء المشروع وأعمل أنا بنفسي مع فريقي على الباقي».

يعد أحمد من أقدم المستخدمين لمستقل، وتجاوزت خبرته فيه الثمانية أعوام وذلك بسبب ما يصفه بالسهولة والسلاسة التي تتمتع بها المنصة، يقول: «أما عن مستقل فهو سهل وسلس ومرن وهو قوي تقنيًا ما شاء الله، كذلك فإن عمليات الدفع فيه تمتاز بالسهولة، وفريق الدعم مميز جدًا، فإن كان لدى استفسارات أو أسئلة بخصوص الدفع والمشكلات التي تحصل، دائمًا ما يردون عليّ بسرعة ويشاركوني الحلول، فاستخدام مستقل بالنسبة لي يعد تجربة ممتازة صراحةً».


إن كنت صاحب مشروع على مستقل، وترغب في أن تشاركنا قصة نجاحك، فنرحب بتواصلك معنا عبر البريد الإلكتروني: marketing@hsoub.com.

تم النشر في: قصص نجاح أصحاب المشاريع