لماذا تأخر إطلاق موقع تارجت يوب؟

موقع تارجت يوب TargeTube يمكّن المستخدمين من نشر إعلانات الفيديو، من أجل بيع وشراء السلع، وتسويق الخدمات، أطلقه الإعلامي إبراهيم الجندي رغبةً منه في تسهيل بيع المنتجات والخدمات على الإنترنت. تم بناء الموقع بالكامل من خلال مستقل.

يُشير معنى تارجت يوب إلى معنى (تحقيق هدفك بالفيديو)، يمكّن أي مستخدم من التسويق لإعلانه وتحقيق هدفه بالفيديو، يمكن استخدام تطبيقات تارجت يوب على أندرويد أو IOS، ثم تسجيل فيديو لمدة دقيقتين للإعلان عن أي سلعة أو خدمة، من خلال التطبيق يمكن بيع الخدمات أو المهارات في مجال كتابة المحتوى أو التسويق أو تقديم أي خدمات.

يبدأ المستخدمين في فيديو تعريفي عن أنفسهم وخدماتهم، ثم يشرحون الخدمة المراد بيعها، بعد ذلك يتم وضع بيانات التواصل في صندوق الوصف للفيديو. التطبيق ما زال مجاني، لكن الجندي يطمح لأن يبدأ نموذجه الربحي خلال فترة قريبة حسب ما أوضح لنا: «سيكون للشركات ميزة طرح خمس إعلانات بشكل مجاني، بعد ذلك يتوجب عليها أن تدفع 5 دولار في الشهر، أو 50 دولار في السنة. وتنشر إعلانات لا محدودة».

كما يمكن للمستخدمين إنشاء الإعلان على هيئة فيديو أو صوت، يمكن تشبيه الموقع بموقع يوتيوب، إلا أن الجندي يشرح الميزة التنافسية عن يوتيوب بقوله: «الميزة التي تفرق عن يوتيوب، لدينا 12 تصنيف في الموقع يتفرع منها 6 فروع، كمثال عندما تدخل على قسم الأطباء أو المصممين ستجدهم جميعًا متخصصين في المجال، ويمكنك الاختيار بسرعة دون اللجوء إلى البحث».

كل تصنيف محدد حتى يكون سهل الوصول له، كما أن سرعة التحميل في المنطقة العربية قد لا تساعد على مشاهدة فيديوهات طويلة، لذلك تم اختصار مدة الفيديو لهذه المدة القصيرة. بالنظرة الأولى للموقع، ستجد أن الفيديوهات تتمحور حول عدد هائل من الخدمات، «كمثال لو كانت لديك مهارة التمثيل يمكنك تسجيل فيديو، ونشره والحصول على عروض من المنتجين». الموقع متاح باللغتين العربية والإنكليزية.

التجربة الأولى في ريادة الأعمال؟

يُقيم الجندي في الولايات المتحدة منذ 20 سنة ويعمل في مجال الصحافة، وهذه هي أول تجربة له في ريادة الأعمال، بدأ المشروع رغبةً في الشراكة مع الناس كما وصفها: «لماذا لا أقدم مشروع شراكة بيني وبين الناس». هذه التجربة أو الشراكة لم تكن سهلة، حيث تخللها عدة مشكلات. «صادفتنا عدة مشاكل تقنية، كما أنه أرهقني من الناحية المادية» تم هدم المشروع برمجيًا أكثر من مرة، لأن المطورين قبل تعامله مع مستقل، لم تكن لديهم الدراية الكاملة بفكرة المشروع، لذلك واجه عدة مشاكل في بناء الموقع.

وعن تلك التجربة يقول: «أنا قضيت سنتين كاملتين، على أحد مواقع العمل الحر الأخرى، ودفعت مبالغ طائلة وفي كل مرة يفشل المشروع، ونعيد بناءه من جديد»، عمل الجندي مع أربعة مطورين بدايةً مع مبرمجة مستقلة من الهند، ثم ألمانيا، ثم إسبانيا، وأخيرًا مبرمجة هندية. إلا أنه لم يصل إلى مراده!. حتى تعرّف على موقع مستقل من خلال مبرمج عربي يدرس في الولايات المتحدة، وأخبره بأن موقع مستقل يمكن أن يساعده في تطوير أعماله،كل تجارب الجندي فشلت مع مواقع العمل الحر الأخرى، بسبب عدم وجود دعم فني، لعدم وجود إدارة لفض المنازعات.

لكن عندما توجه إلى مستقل كان التعقيب الذي أضافه عن تجربته: «لديهم إدارة حازمة جدًا، ويتم الرد على أي شكوى على مدار 24 ساعة، ثم الشيء الجميل أن المتابعة تأتي من قِبلهم وليس من قِبلي. وهذه نقطة عززت من ولائي لمستقل». كل هذه التحديات حُلت بعد تعاونه مع أحد المستقلين المحترفين.

لماذا كانت تجربة مستقل مُثرية؟

يعمل فريق الدعم الفني في مستقل على مدار 24 ساعة، لمساعدة أصحاب المشاريع، وحل كافة المشاكل التي يواجهونها عند استخدام المنصة، ويبقى السؤال الدائم لهم: هل تم حل مشكلتك؟ يطرحون هذا السؤال باستمرار، من أجل تقديم أفضل تجربة للمستخدم. وكمقارنة مع مواقع العمل الحر الأخرى، يجد الجندي أن ميزة الدعم الفني ميزة استثنائية حَسَبَ وصفه: «لم أشاهد إدارة مثل هذه الإدارة الحازمة والحاسمة»، ثم يضيف «يعتبرون رضا أصحاب المشاريع هو رأس مال مستقل».

في ختام اللقاء سألت الجندي؛ عن السبب الذي دعاه لاستخدام مستقل والاعتماد علية بشكل كامل لإطلاق مشروعه الناشئ وكان رده: «مستقل يحتوي على عدد هائل من المستقلين في كافة التخصصات المختلفة، لديك خيارات لا نهائية مهما كان نوع مشروعك، ثم لديك خبراتهم والتقييم الخاص بهم، ويمكنك مراجعة كل شيء قبل الاتفاق مع أي مستقل. الإدارة قادرة على ضبط الأمر، وحق الاثنين وفق الأصول».

إن كنت صاحب مشروع على مستقل، وترغب في أن تشاركنا قصة نجاحك، فنرحب بتواصلك معنا عبر البريد الإلكتروني: marketing@hsoub.com.

تم النشر في: قصص نجاح أصحاب المشاريع