كيف توظف مهندس معماري

توظيف مهندس معماري لبناء منزل جديد أو إجراء تعديل على منزل قائم، من الأمور التي تجنبك عواقب التعديل على عمل رديء إذ لم يسر على نحو مخطط له من البداية. وهذا ما يجعل المهندس المعماري ذو دور فعال في وضع أساس المشروع وتحقيق الجودة والكفاءة، إذ أن مهمته لا غنى عنها في مشاريع البناء بجميع أنواعها منذ البداية، فما السبيل إلى توظيف مهندس معماري كفء؟

ما هو دور المهندس المعماري؟

من الطبيعي ألا يدرك جميع الأشخاص كيفية توظيف المساحة بأفضل شكل ممكن. حيث تختلف مواقع البناء واتجاهاتها ومساحاتها من مكان لآخر، وحتى إن كان هناك تصميم قائم  يمكن تكراره، لا يعني أن التصميم الجديد سيكون بالتناسق نفسه. يبحث جميع الأشخاص عن أفضل الأفكار قبل اتخاذ قرار تصميم منزل، فهي خطوة مكلفة وضخمة.

ولإكمال العملية بشكل صحيح ومنظم، من المهم الاعتماد على مهندس معماري لتحقيق أعلى جودة بأقل تكاليف في أفضل وقت، إضافة إلى اتباع الأسس الهندسية في عملية البناء للوصول إلى أفضل تصميم معماري ممكن للمبنى سواء من الداخل أو الخارج. ولا يتوقف دور المهندس المعماري على القيام بمهمة واحدة فقط، بل يعد من التخصصات التي تبرع في ارتداء العديد من القبعات، ومن مهامه:

1. وضع تصميم معماري

مهمة المهندس المعماري الأبرز هي وضع التصميم المعماري الخارجي والداخلي للمبنى، ويمكن توضيحهم بشكل ملخص في الآتي:

  • التصميم المعماري الخارجي: هو تصميم واجهة المبنى والمنطقة المحيطة به، وتصميم طراز الواجهة ولونها وخامتها. علاوة على تحديد الإنشاءات التي
  • يمكن بنائها بمساحة الأرض المتبقية، مثل: الحديقة أو حمام السباحة أو مرأب للسيارة، مع تصميم أفضل طراز لها بحيث يتوافق مع التصميم الخارجي للمبنى ككل.
  • التصميم المعماري الداخلي: هو تقسيم المبنى من الداخل كي يُلبي احتياجات مستخدميه، ويحقق معايير هندسة العمارة. يحدد التصميم الداخلي تقسيم المبنى إلى فراغات معمارية مثل: الغرف، المطابخ، الحمامات، غرفة المعيشة والاستقبال وغيرها.

إضافة إلى ما سبق، يختار المهندس المعماري المواد الملائمة لتحقيق أفضل مناخ مناسب مثل: مواد العزل التي تساهم في الحفاظ على حرارة معتدلة للمنزل بجميع الفصول، وتحديد أنسب موقع واتجاه يوفران إضاءة شمس جيدة وهواء يحافظ على جو المنزل صحي وملائم للعيش به. بمعنى آخر، يتعين على المهندس المعماري بناء منزل آدمي يحقق أفضل راحة لقاطنيه، ويمتاز بشكل معماري وفني جيد في الوقت نفسه.

2. تحقيق أعلى جودة

من أشهر أقوال المعماري المصري الشهير حسن فتحي أن: “الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية، والتغيير لا يكون دائمًا للأفضل”. إذًا، وضع طراز معماري حديث لمبنى لا يحتم بالضرورة أن يكون الأفضل، وهذا ما يقع على عاتق المعماريين تحقيقه في تصاميمهم الهندسية، وهو الوصول لأفضل وأعلى جودة معمارية ثم توظيف الجوانب الشكلية بعد ذلك.

على المهندس المعماري مراعاة جودة المعيشة أولًا، وهو ما يجعل ضبط درجة الحرارة والإضاءة والتهوية داخل المنزل مهمته الأولى. وتوفير الاحتياجات الضرورية من صرف صحي وتحديد مصدر مياه الشرب والكهرباء هي الثانية. واختيار المواد الصحية لبناء المنزل وتحديد المتطلبات الإضافية مثل: التكييف أو المصاعد وهي الأولوية الثالثة. وبعدها يضع التقسيم المعماري بشكل متناسق مع جميع ما سبق؛ وبذلك يحقق الجودة والكفاءة.

3. توفير التكاليف

يقفز العديد من الأشخاص مباشرة إلى المقاول لبدء تنفيذ المنزل دون المرور على المهندس المعماري في البداية، ظنًا أن تكاليف المهندس المعماري سوف يتم توفيرها بهذه الطريقة! ما يحدث في تلك الحالة أشبه بتوفير مبلغ في البداية، وإنفاق أضعافه بعد ذلك عندما تسير عملية البناء بشكل غير ممنهج؛ نظرًا لعدم الاعتماد على الخبرات المتخصصة في وضع أساس للعملية.

عند توظيف مهندس معماري، يضمن المالك أن أمواله ستذهب إلى الاحتياجات الأساسية التي يحددها، إذ أن عملية البناء تتضمن الكثير من التفاصيل، وهو ما يتطلب تحديد التكاليف بدقة منذ اليوم الأول. فمن المعتاد أن يحدد المهندس المدني تكاليف البناء الإنشائي التي تمثل النسبة الأكبر من التكاليف.

رغم ذلك، يحدد المهندس المعماري التكاليف الخاصة بالعمارة ذاتها، ومنها تكاليف التركيبات الصحية والميكانيكية، وأغلب ما هو متعلق بالتشطيبات مثل: تكاليف الأبواب والشبابيك والأرضيات. إضافة إلى قدرته على حساب التكاليف الكلية لعملية البناء بشكل مُقرّب؛ اعتمادًا على خبرته السابقة بالمشاريع.

4. وضع مخطط زمني

إحدى مسؤوليات مهندسي العمارة هي تحديد المخطط الزمني لتحقيق أهداف التصميم، بالتوازي مع وضع المهندس المدني مخطط زمني لبناء المنزل إنشائيًا. يلحقه المعماري بوضع مخططه هو الآخر لتحديد زمن تنفيذ البنود المعمارية مثل: التشطيبات والتركيبات.

الجدير بالذكر، أن المعماري يجب أن يكون في تواصل ومتابعة دائمة مع زملائه الإنشائيين ومصممي الديكور، إذ أن تصاميمه سوف يتم بنائها إنشائيًا وقد يتطلب منه إجراء بعض التعديلات التي لا تتوافق مع التصميم الإنشائي، أو التعاون مع مصمم الديكور لإخراج أفضل طراز معماري وديكور متناسقين.

رغم أن المعماري هو أول من يضع أساس المشروع ويحدد معالمه، إلا أن مهمته لا تنتهي بعد وضع التصميم، فمتابعة التعديلات ومتابعة تنفيذ أعمال العمارة بعد انتهاء أعمال الإنشاءات من مهامه الأساسية. ولذلك يعد توظيف مهندس معماري من بداية المشروع، أمر بالغ الأهمية لإضافة الطريقة الممنهجة الهندسية في سير البناء بشكل سليم.

5. تقديم اقتراحات وأفكار

قد يرغب المالك في تنفيذ مخططه الشخصي عند بناء منزله، وهو أمر شائع بين محبي العيش في مكان مُصمم خصيصًا لهم تبعًا لذوقهم وإرادتهم. لهذا يقدم المهندس المعماري تصاميم مبدئية للمالك حتى يختار ما يريده أولًا قبل الانطلاق في عمل التصميم المعماري الداخلي والخارجي النهائي للمشروع.

إضافة لذلك، قد يقدم المهندس المعماري اقتراحات عن المقاولين المتميزين الممكن الاعتماد عليهم في تنفيذ المشروع، واقتراحات لمهندسي ومصممي الديكور البارعين في تصميم أفضل الديكورات. يساهم المهندس المعماري في العمل مع فريق إدارة المشروعات بالنسبة للمباني الضخمة، وهو ما يجعله في مقدمة العقول المدبرة لعملية البناء وأحد أهم أركان المشروع من بدايته.

كيف توظف مهندس معماري مستقل؟

كيف توظف مهندس معماري مستقل

يتيح موقع مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر إمكانية توظيف مهندس معماري محترف بسهولة. فقط أضف مشروعك مع تزويده بالتفاصيل المطلوبة، ثم انتظر تلقي عشرات العروض من المهندسين الذين يمكنك المفاضلة بينهم واختيار أفضلهم، أو البحث عن مستقلين يعملوا في مجال الهندسة المعمارية وتوظيفهم بشكل مباشر. قبل اختيار المهندس المعماري المنشود، ينبغي الدراية بالشروط والمهارات التي يجب توافرها فيه للحصول على أفضل عمل وتجنب الوقوع في المشاكل، ومن تلك الشروط:

1. معرض الأعمال

كما هو الحال مع مصممي الديكور والإنشائيين، يقع المعماري ضمن الوظائف التي تحتاج إلى معرض أعمال لإظهار خبرة العمل السابقة. المعماري البارع، يمتلك معرض أعمال يوضح أسلوبه وطريقة تفكيره في العمل، ومن المهم طلب الاطلاع على أغلب أعماله وتعليقات عملائه السابقين عنه، بهدف معرفة مدى مناسبته للعمل على المشروع المطلوب أم لا.

من الشروط المهم توافرها في المهندس المعماري هي اعتماده بشكل أكاديمي من النقابة التي يتبعها في بلده. إذ أن الهندسة المعمارية تخصص أكاديمي غير قابل للنقاش حول إمكانية عمل غير المتخصصين به أو لا، وهو ما يحتم حصول المهندس على رخصة مزاولة المهنة من خلال اعتماده نقابيًا.

2. الإلمام بالنظام الإنشائي

رغم أن الهندسة الإنشائية (المدنية) تختلف عن هندسة العمارة، إلا أن القسمين على وجه الخصوص يشتركوا في العديد من المواد الدراسية. ويعود ذلك إلى ضرورة الإلمام بمبادئ كلٍ منهما ومراعاتها أثناء التصميم. على سبيل المثال، قد يضع المهندس المعماري تصميم بارع للغاية من ناحية الشكل، لكن عندما يأتي دور المهندس المدني لتصميمه إنشائيًا قد يتعثر في تحقيق الشكل المطلوب.

تعتمد الهندسة المدنية على قوانين اتزان صارمة تُلزم الإنشائيين باتباعها، ومن ثم التغاضي عن الشكل أو التقسيم المعماري المطلوب في بعض الحالات، وهو ما يجعل تواجد المعماري الدائم مهم لإجراء التعديلات في هذه الحالة. لذا، يتعين على المهندس المعماري أن يكون مُلم بالنظام الإنشائي ومبادئ تصميمه وكيفية سير عملية البناء، ومن الأفضل تواجد تواصل ونقاش مستمر بين المصمم المعماري والمصمم الإنشائي بمجرد بدء تصميم المشروع.

3. براعة العمل على برامج التصميم

في الوقت الحالي أصبحت جميع التصاميم الهندسية تُنفذ على برامج متخصصة في ذلك، ومن أهم تلك البرامج: Revit SketchUp وAutoCAD. تتخصص البرامج السابقة في وضع التصاميم المعمارية الداخلية والخارجية، ثم إظهارها في نموذج ثلاثي الأبعاد، وفي هذه الحالة تظهر براعة عمل المعماري وقدرته على توضيح التصميم بصورة جيدة.

4. الاهتمام بالتفاصيل

عند توظيف مهندس معماري، ينبغي أن يقع الاختيار على أكثرهم اهتمامًا بالتفاصيل، ولا مانع من توجيه بعض الأسئلة إلى المهندس بخصوص تلك النقطة قبل تعيينه. يمكن الاستفسار منه عن أفضل الإضافات التفصيلية التي يراها في المشروع المطلوب، وعما إذا كان هناك سبل لتقديم تصميم فريد لم يقدمه من قبل.

5. التفكير المنطقي وحل المشكلات

بالتأكيد لن يحب أحد أن يستلم تصميم معماري، وعلى الهامش تتواجد ملحوظة بأن الموقع يحتوي على مشكلة ما قد منعت من تقديم العمل الأفضل! هناك الكثير من مواقع البناء التي تتضمن مشكلات هندسية مثل: وجود زوايا كثيرة بالموقع، أو ميل التربة عن الطريق وغيرها، وهو ما يضع المعماري والإنشائي أمام عمل معقد عن الطبيعي.

في تلك الحالة، يجب على المهندس بذل جهده كاملًا للبحث عن حلول لتلك المشكلات، دون التغاضي عنها، فطرق حل المشكلات والتعامل معها تقع ضمن الأمور التي يدرسها المهندسين بجميع تخصصاتهم في مواد دراسية معينة. ونظرًا لأن دراستها بشكل أكاديمي يختلف عن التعامل معها على أرض الواقع، فالمهندس الأكثر خبرة يكون الأبرع في التعامل مع المشاكل وإيجاد حلول لها.

6. امتلاك المعرفة

عند التعامل مع مهندس معماري من المرة الأولى، ينبغي التعرف على مقدار المعرفة التي يمتلكها. ويظهر هذا الأمر بشكل مخصص في الأفكار والاقتراحات التي يقدمها. ومن أهم الأسئلة التي يجب وضعها في الحسبان: هل سيقدم تقسيم معماري مبدئي مكرر؟

التصاميم الهندسية تأخذ وقتًا وجهدًا، وقد يستسهل بعض المهندسين وبدلًا من وضع تصميم مُخصص للعميل، يقوم بتقديم تصميم سابق بتعديلات بسيطة، إذ أن تطبيق نفس التصاميم الهندسية بشكل متكرر على المباني لا يخضع لمشاكل حقوق الملكية، ويمكننا جميعًا امتلاك نفس التصميم المعماري لمنازلنا دون عائق!

في الحقيقة، يُدرك هذا الأمر على الفور إن كان هناك اطلاع سابق على معرض الأعمال. وما أحاول توضيحه هنا، هو أن تكرار التصميم المعماري لنفس المهندس، قد يكون مناسب للبعض، فما هو العيب في أن يرغب أحدهم في تطبيق نموذج معماري جاهز على منزله إن أعجبه؟

لكن ما أريد لفت النظر إليه، هو حق العميل في طلب نماذج مصممة خصيصًا له، وإن كان المهندس ذو معرفة كبيرة، سوف يقدم الكثير من الأفكار والنماذج حول تصاميم داخلية وخارجية مختلفة، وعن مواد بناء متعددة يمكن استخدامها في أعمال التشطيب الداخلي وتشطيب الواجهات، علاوة على ظهور قدرته في استغلال أضيق الأماكن لصالح التصميم.

كيف تكتب مشروعًا لتوظيف مهندس معماري على مستقل؟

نظرًا لأن خطوة توظيف مهندس معماري تكون القرار الأول قبل بدء المشروع، من المهم وضع الأمور التالية في الحسبان:

1. تحديد ميزانية

خطوة بناء منزل من العمليات التي تكلف صاحبها مبالغ كبيرة، ويتعين تحديد الميزانية المحتملة للمشروع قبل البدء فيه. في تلك الحالة حتى وإن لم تكن التكلفة دقيقة أو غير مؤكدة -وهو أمر طبيعي- يمكن أن يتواجد مجال للنقاش مع المعماري عند مراسلته عن متوسط التكلفة المقدرة للمشروع بالنسبة لما هو مطلوب.

2. تحديد جدول زمني

يُحدد لكل مشروع جدول زمني كلي، ويُقسم إلى جداول زمنية صغيرة حتى يسهل الالتزام بها، مثلًا عند اتخاذ قرار لبناء منزل من ثلاثة أدوار في 7 أشهر، يمكن تقسيمهم إلى:

  • 10 أيام للتصاميم المعمارية.
  • 10 أيام للتصميم الداخلي والديكور.
  • 15 يوم للتصاميم الإنشائية.
  • 15 يوم لتخليص الأوراق والتراخيص والبنود القانونية.
  • 10 أيام للتعاقد مع المقاول وبدء التنفيذ.
  • 60 يوم للتنفيذ الإنشائي.
  • 45 يوم لتنفيذ بنود العمارة.
  • 45 يوم لتنفيذ بنود الديكور.

وضع جدول زمني مبدئي بهذه الطريقة، سوف يسهل سير الأمور ويجعلها محددة أكثر، من المعتاد أن يضع المهندسين مخطط زمني مُفضل أكثر للمشروع، إذ أن بنود مثل التنفيذ الإنشائي يمكنها أن تتضمن أكثر من 10 بنود لكل منها جدول زمني منفصل.

3. تحديد رؤية مبدئية

من الأمور المهمة التي يجب تحديدها قبل بدء توظيف المهندسين، هي امتلاك رؤية مبدئية عما يُراد بنائه. هل هو منزل على كامل المساحة؟ أم فيلا تشمل حديقة؟ ما عدد الأدوار؟ كم عدد الغرف؟ وما هو التصور الأولي للتقسيم الخارجي وأشكال الواجهات؟

عند الإجابة عن الأسئلة السابقة تصبح الرؤية واضحة حول ما يمكن طلبه وما يمكن النقاش به عند توظيف مهندس معماري. وعند تحديد المسؤوليات ومدى تقبل المعماري للتعديلات التي تُطلب منه أمر مهم هو الآخر لتوضحه منذ البداية، فهل يفضل العمل بمفرده؟ أم يقبل التعديلات وتنفيذ رؤية العميل كما يرغب بالضبط؟

4. الملفات المستلمة

لأن مهمة المهندس المعماري مستمرة طول مدة المشروع، إضافة إلى اعتماد المصمم الإنشائي ومصمم الديكور على عمله، يجب الحصول على عدد من المتطلبات الأساسية ضمن العمل ومنها:

  • ملفات التصميم المعماري

ملفات التصميم المعماري من أهم المصادر الأساسية التي يُعتمد عليها في استخراج التصاميم الإنشائية والداخلية بعد ذلك، ومن المهم الحصول عليها فور انتهاء العمل.

  • ملف الإظهار المعماري

سواء تم إظهار التصميم المعماري الداخلي والواجهة الخارجية في صورة ثنائية الأبعاد أو ثلاثية، يُقدم المهندس المعماري ملف الإظهار المعماري ضمن عمله، وكلما كان احترافيًا أكثر زادت أبعاده من ثنائي إلى ثلاثي الأبعاد. يمكن للمهندس المعماري المحترف تقديم فيديو صغير لإظهار المشروع خلاله داخليًا وخارجيًا، وتكون ضمن الخدمات الإضافية بالطبع.

  • ملف الخامات

التصميم والخامات وجهين لعملة واحدة، فتصميم واجهات الحجر يتطلب معرفة ما هو نوع الحجر بالتفصيل وما هو لونه. ويُطبق هذا الأمر على جميع التفاصيل الخاصة التي تطلب علم بخامة مواد البناء أو نوع التركيبات. بذلك، تكون جميع الشروط والتفاصيل المطلوبة لعملية توظيف مهندس معماري مكتملة.

تم النشر في: كيف توظف