لماذا تحتاج إلى توظيف صانع محتوى؟يعد التسويق بالمحتوى من أكثر الأدوات المستخدمة التي يتسارع انتشارها وأهميتها مع التوسع الرقمي وزيادة الطلب على صانع المحتوى المحترف. لذا، فحضورك الرقمي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكمّ وجودة المحتوى الذي تقدمه إلى سوقك المستهدف. وقيمة المحتوى تكمن في أنه مسلي، ويؤثر في القرارات اللاواعية لدى المستهلك، ويستهدف بشكل كبير المشاعر أكثر من المنطق والإقناع.

وسواء أكان صانع المحتوى كاتب إعلانات Copywriter أو كاتب محتوى متخصص أو كاتب فيديوهات وحلقات بودكاست، فإن فوائد توظيفه في ازدياد. فلماذا تحتاج إلى توظيفه وما هي الفائدة التي قد تعود عليك وعلى شركتك الناشئة بتوظيفك لهم؟ .. نجيب على هذا السؤال في السطور القادمة.

من هو صانع المحتوى؟

يُعد صانع المحتوى بمنزلة العقل المدبر لجذب الزوار إلى علامتك التجارية عبر صناعة محتوى مميز. يشارك صانع المحتوى المعلومات المرئية أو المكتوبة سواء بغرض التعليم أو الترفيه لعرضها على الوسائل الإعلامية المختلفة. وتشمل مهامه المتنوعة كتابة المقالات والتدوينات والفيديوهات، الإعلانات ومحتوى المواقع، منشورات مواقع التواصل الاجتماعي والبودكاست والكتب.

يتميز صانع المحتوى بقدرته على الدمج بين إرشادات صاحب المشروع الخاصة بالمحتوى وبين الإبداع لإنتاج عمل يجذب انتباه الزوار العابرين الذين لم يكن لديهم اهتمام بالعلامة التجارية. كما يستخدم موهبته في تحسين القوة الشرائية للعملاء، ليصبح بذلك أحد الأعضاء المهمين في فريق عمل أي نشاط تجاري.

أنواع المحتوى الرئيسية التي ينشئها صانع المحتوى

نرى المحتوى في كل مكان على الإنترنت وبأشكال مختلفة. إذ يختار كل صاحب مشروع نوع المحتوى الذي يفيده أكثر ويمثل شكلًا مألوفًا لعميله النمطي، كي يسهل عليه استهلاكه سواء كان مرئيا أو نصيا أو صوتيا. نتعمق فيما يلي في الحديث عن أشكال المحتوى المختلفة التي ينشئها صانع المحتوى والخطوط العريضة لمشاركتها مع الجمهور:

1. محتوى مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي هي منصات شعبية للتواصل بين المستخدمين، يتواجد بها الملايين على الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ونظرا للشعبية الكاسحة التي تتمتع بها هذه المنصات وانتشارها المستمر، لم يعد هناك شك في أن جمهورك المستهدف حاضر بالفعل على هذه المنصات ومستعد لمتابعتك والتفاعل مع ما تنشره، ما يلقي عليك بالمسئولية لصناعة محتوى يحوله من متابع إلى مشترِ.

يمكنك إنشاء منشورات جذابة على صفحتك الاجتماعية ومشاركة الصور والفيديوهات والإنفوجرافيك التي قد تهم العملاء المحتملين، كما يمكنك مشاركة روابط التدوينات والفيديوهات التي تشجع المتابعين على زيارة موقع الويب الخاص بك.

  • فيسبوك

يوفر فيسبوك خصائص مختلفة للتفاعل مع الجمهور مثل المجموعات التي تمثل مجتمعات صغيرة للأشخاص المهتمين بك، والصفحات التي تتيح مشاركة محتوى مع جمهور كبير. وتحظى الاستبيانات ومقاطع الفيديو على أكبر قدر من التفاعل مع الجمهور، كما يمكنك كتابة منشورات مفيدة أو ترفيهية تشجع الجمهور على مشاركتها مع أصدقائهم وتوسيع رقعة انتشار علامتك التجارية.

  • انستقرام

انستقرام هو المنصة الكلاسيكية للمحتوى القائم على الصور. يجب أن يكون اختيارك الأول إذا كنت تقدم منتجا أو خدمة ذا جاذبية بصرية. شارك على انستقرام الصور عالية الجودة والفيديوهات القصيرة مع استخدام الوسوم (هاشتاج) المناسبة ذات الصلة بالمنتج أو الخدمة. يتميز انستقرام كذلك بخاصية القصص التي توفر طريقة جديدة للتفاعل مع المتابعين سواء بعمل استطلاع رأي سريع للجمهور أو فيديوهات البث المباشر.

  • يوتيوب

يستحوذ يوتيوب على نصيب الأسد في منصات الفيديو، إذ يمتلك أكثر من مليار مستخدم والعدد في ازدياد. يتابع الجمهور على يوتيوب أنواع مختلفة من الفيديوهات مثل: فيديوهات اصنعها بنفسك (DIY)، والفيديوهات الساخرة وغيرها الكثير. كما تُعد أدلة الاستخدام واليوميات (Vlogs) ومراجعة المنتجات والفيديوهات التعليمية من أكثر أنواع المحتوى نجاحًا على يوتيوب.

  • تويتر

من أفضل ممارسات صناعة المحتوى على تويتر مشاركة التغريدات القصيرة عن محتواك، والصور والوسوم (الهاشتاج) ذات الصلة وإعادة تغريد ما كتبه الآخرون، فضلًا عن دور التفاعل مع تعليقات الجماهير بالرد في كسب ودهم وتقديرهم.

2. محتوى الموقع

موقع الويب هو المساحة الافتراضية التي يزورها العملاء المحتملون. ويشمل صفحات أساسية مثل: عن الشركة، وتواصل معنا، ومن نحن، وصفحات البيع. ومن أجل تحويل الزوار إلى مشترين يجب أن تتم صناعة محتوى الموقع بشكل مميز غني بالمعلومات وجذاب للعملاء. مبدئيا ينبغي على صانع المحتوى أن ينشيء محتوى محبوب ومفيد، يفسر إلام ترمز علامتك التجارية ويشرح بوضوح الحل الذي تقدمه له وكيف سيفيد منتجك أو خدمتك العميل.

وعلى خلاف المدونة، ينبغي أن تكون صفحات الموقع ذات محتوى مباشر وثري بالمعلومات بما يكفي لكي يفهم الزائر نشاطك التجاري من النظرة الأولى. أيضًا تُعد تجربة التصفح السهلة مكون حيوي للغاية في موقع الويب، فأي حيرة أو صعوبة في العثور على المعلومة المطلوبة تزيد احتمالية فقدان العميل.

فكر في محتوى موقع الويب كخريطة لمنتجك ترشد الزائر بطريقة متماسكة وسلسة إلى كل المعلومات التي يود معرفتها عن المنتج. ويجب أن يركز موقع الويب أيضا على إبراز شخصية علامتك التجارية، ويسلط صانع المحتوى الضوء على الكلمات المفتاحية التي ترغب في استهدافها.

3. محتوى المدونة

محتوى المدونة هو المحتوى الذي صُمِّم بغرض دعم التسويق لعملك بشكل غير صريح. توفر المدونة محتوى مجاني حول المعلومات المتعلقة بمنتجك أو خدمتك وكل الأفكار والموضوعات ذات الصلة لكي تجذب قاعدة كبيرة من العملاء.

تساعد المقالات الجمهور في فهم كيفية عمل شيء ما ومميزاته وعيوبه، أو طرق مختلفة لإنجاز عمل ما، والقوائم والتحديات وكيفية تخطيها، وغيرها من أنواع التدوينات الشيقة التي تجذب الزوار الغرباء. سيحوّل المحتوى المفيد الذي يجيب على كل التساؤلات التي تدور بالأذهان هؤلاء الغرباء بسلاسة إلى عملاء فعليين.

الفرق بين كاتب المحتوى المتخصص Content writer و كاتب الإعلانات المحترف Pro Copywriter؟

كاتب المحتوى المتخصص هو كاتب قرر أن يحترف مجالًا ويكتب به، أحيانًا كثيرة يكون متخصص ويعمل بإحدى المجالات مثل: البرمجة والتصميم والتسويق ..إلخ، ويستفيد من خبرته بهذا المجال في كتابة المحتوى المرتبط للشركات والمؤسسات التي تحتاج محتوى عالي الجودة مكتوب من قبل الخبراء، فيظهر هنا كاتب المحتوى المتخصص كأفضل خيار، وتعتبر أسعار توظيفهم غالية نسبيًا لأنك تختار شخص ذو ثقة ستصنع مقالاته دويّا وستصل لعدد كبير من الفئة التي تستهدفها.

كاتب الإعلانات Copywriter من ناحية أخرى متخصص في مهنة الكتابة الموجهة ذات الهدف، فهو يدرس الفئة التي تستهدفها خدماتك أو منتجاتك، كما يدرس أهداف شركتك ومهمتها ويقوم بصنع المحتوى الذي يربط الطرفين ويحقق القيمة لكلا من الشركة والمستهلك، يتميز أيضًا بمهارات التسويق والإقناع، الكتابة القصصية Storytelling، وشغفه بالبيانات واختبار قطع المحتوى المختلفة لتحقيق أعلى النتائج.

مهام صناع المحتوى

صناعة محتوى تفاعلي يعيش

كل صانع محتوى يعرف الفرق بين “المحتوى الدائم Evergreen“ومحتوى “الشائع الآن Trends“، وبإمكان صانع المحتوى الماهر أن يقرر أيهما أفضل لتحقيق أهداف شركتك التسويقية، إلا أن استخدام النوع الأول من المحتوى لا يقدر بثمن، فصانع المحتوى يقوم بإعداد محتوى لا يرتبط بمناسبة معينة ولكنه قابل للمشاركة والتفاعل في كل مرة يعاد تقديمه للجمهور. أي أنك توظفه مرة واحدة ويصبح المحتوى الذي يصنعه ملك لك للأبد.

تسويق هوية شركتك لأكبر فئة مستهدفة وبأكثر من طريقة

التسويق عبر المحتوى تقنية طويلة الأمد، كل تدوينة أو إنفوجرافيك أو فيديو تقديمي توظف صانع محتوى لإعداده فإنه يزيد من فرصة وصول هوية شركتك التسويقية لأكبر فئة مستهدفة، كلما كان المحتوى مسلي وممتع ويسوق لك بطريقة غير ملحة كلما كان أفضل، المحتوى المرتبط بمجال عملك والمفيد بنفس الوقت لجمهورك المستهدف هو المحتوى الذي يجب أن توظف “صانع محتوى” مناسب لصنعه لك.

زيادة عدد المبيعات والتحويلات

المحتوى الجيّد تسويقيًا هو المحتوى الذي ينتج عنه أكبر كمّ من التحويلات، سواء التسجيل بخدمتك أو قيام المستهلك بفعل معين لصالح شركتك، كالتسجيل بالقائمة البريدية أو الإشارة لشركتك بأنها الرائدة بهذا المجال، ولا يمكن تحقيق هذا بدون محتوى عالي الجودة يحوّل الزائر بطريقة يسيرة لمستهلك ومستخدم لمنتجاتك أو خدماتك.

رفع ترتيب موقعك بمحركات البحث

المحتوى الجيد أيضًا هو ما يزيد من الروابط التي تشير لموقعك بالمواقع الأخرى، عن طريق تركيز صانع المحتوى على استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة وإعداد المحتوى بطريقة مرجعية لا يستطيع الأفراد والشركات الأخرى تجاهل قيمتها ومن ثم الإشارة له لفائدته الكبيرة.

خطوات صناعة المحتوى

تحويل صناعة المحتوى إلى عملية ذات خطوات ثابتة لا تختلف من قطعة محتوى إلى أخرى يساهم في توفير الوقت وإنتاج محتوى فعال من أول مرة يحقق النتائج المطلوبة. هذه العملية المنظمة التي تم اختبارها وتجريبها والتعديل عليها إلى أن وصلت إلى الشكل المطلوب هي ما يحتاجه أي صاحب مشروع لصناعة محتوى مؤثر وبأقل قدر ممكن من الأخطاء.

1. بحث الكلمات المفتاحية

من السهل بعد أن تصمم شخصية المشتري المثالي الخاصة بعملك أن تصل إلى بعض الأفكار حول الموضوعات التي يجب الكتابة عنها والأسئلة التي قد تدور في ذهنه، وهي بداية منطقية وجيدة لاشك. لكن ستحتاج بعد ذلك إلى التأكد مما إذا كانت هذه الأفكار تخطر في بال قطاع واسع من الجمهور أم لا.

إذا ليس من المعقول أن تكتب مقالا سيفيد شخصا واحدا فقط، وسيكون ذلك هدرا للطاقة بالتأكيد. ومن هنا تكمن أهمية البحث عن الكلمات المفتاحية. يُظهر البحث عن الكلمات المفتاحية حجم البحث على جوجل عن عبارة أو كلمة مفتاحية معينة، بحيث يساعدك في اتخاذ القرار حول ما إذا كانت هذه العبارة تستحق استثمار تكلفة صناعة محتوى حولها أم لا.

في البداية اكتب قائمة بالعقبات والطموحات لجمهورك المثالي ثم أجرِ بحثا عن الكلمات المفتاحية حول هذه الأفكار، لمعرفة هل هناك عدد كاف من الناس يبحثون عنها؟ والمعادلة الجوهرية هنا هي أن تختار الكلمات المفتاحية ذات حجم البحث الشهري المتوافق مع نفوذ المجال الخاصة بك (Domain Authority).

يعني ذلك أن الأنشطة التجارية المبتدئة التي لا تزال تبني نفوذ المجال الخاصة بها، ينبغي أن تتجنب استهداف الكلمات المفتاحية ذات حجم البحث الكبير الذي يتجاوز الألف، لأنها في هذه الحال ستكون في منافسة مع مواقع أكبر وأقدم وبالتالي ستحقق نتائج ضعيفة في ترتيب نتائج البحث. من أهم الأدوات التي تساعد في البحث عن الكلمات الرئيسية أداة جوجل للكلمات المفتاحية وSEMRush و Moz Keyword Explorer.

2. العثور على الأفكار

بعد أن حددت الكلمات المفتاحية التي يجب بناء محتوى حولها، حان الآن الوقت لنحت الأفكار لكل كلمة مفتاحية. على سبيل المثال قد تكون الكلمة المفتاحية المستهدفة هي “صناعة المحتوى” وبالتالي ستكون الأفكار المرشحة للدوران حولها هي “صناعة المحتوى: دليل شامل للمبتدئين” و “الاتجاهات الحديثة في صناعة المحتوى”.

تتنوع أحجام الأفكار التي يمكنك نسجها حول كلمة مفتاحية واحدة بدءا من الدليل المتعمق ومرورا بالفيديوهات والبودكاست والمقالات التي تستهدف كلمات مفتاحية طويلة (3: 4 كلمات) وانتهاءا بالإعلانات وتصاميم الإنفوجرافيك. وبمجرد الانتهاء من العصف الذهني للأفكار المناسبة، أصبحت الآن على مشارف الخطوة التنفيذية وهي الكتابة.

3. الكتابة

هذه هي المهمة الأساسية التي يستخدم فيها صانع المحتوى مواهبه. تشترك كتابة المحتوى في مجموعة من الأساسيات التي تساهم في إنتاج قطعة محتوى تشق طريقها إلى الجمهور بسرعة، من أهمها:

  • الكتابة بروح شخصية الجمهور المستهدف؛ ما يعني استخدام عباراته ونبرة الكتابة التي يفضلها وحتى استخدام طريقته نفسها في الفكاهة. يساهم ذلك في تفاعل الجمهور مع المحتوى ومشاركته مع الغير.
  • توظيف العناوين والوسوم والأوصاف لجذب الجمهور إلى الاطلاع على المحتوى. ويجب أن يتضمن العنوان بوضوح السبب الذي من أجله يجب على الجمهور مشاهدة المحتوى.
  • صناعة محتوى جديد لم يسبق للآخرين إنتاجه. على سبيل المثال التطرق إلى الزوايا التي لم يتم تناولها من قبل، والاستعانة بنتائج الأبحاث والدراسات الجديدة.
  • التركيز على فكرة واحدة في كل قطعة محتوى لكي لا يرتبك الجمهور، مع دعمها بكل التفاصيل المهمة وتجنب التفرع إلى المواضيع المترابطة في محتوى واحد لكي يفهم الجمهور الفكرة الأصلية جيدا.
  • الابتعاد عن التعبيرات البلاغية والإطناب والتكرار والمصطلحات التي من الصعب على الجمهور فهمها، إبلاغ الفكرة بأوضح العبارات وأوجزها.

4. المراجعة والتحرير

لكل مشروع إرشادات التحرير الخاصة به، لذلك فهذه الخطوة هي خطوة ذاتية يضع مسئول التحرير تفاصيلها بنفسه، على سبيل المثال الاهتمام بقواعد النحو، أو الكتابة باللهجة العامية، أو شكل التنسيق.. إلخ. ولكن عليك التأكد من أن صانع المحتوى كتب بصوت علامتك التجارية، واستخدَم لغة واضحة وفقرات قصيرة وتنسيق منظما سهل القراءة.

من الممكن أن تتم خطوة المراجعة والتحرير على مرحلة واحدة، أو من الممكن معاودة المراجعة والتعديل بعد مرور بعض الوقت للنظر إلى المحتوى بعيون جديدة واكتشاف كل التحسينات المطلوبة.

5. النشر

يبدو النشر خطوة سهلة لا تستدعي الكثير من الانتباه، ولكن ثمة بعض الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها أثناء النشر. فمن ناحية يُفضل الالتزام بجدول منتظم للنشر في المواعيد التي اعتاد جمهورك متابعة الجديد لديك، ومن ناحية ثانية مراعاة الاتجاهات الرائجة (Trends) بالنسبة لبعض قطع المحتوى الحساسة للوقت ذات الصلة بالأعياد والمواسم والأحداث الجارية، وذلك من أجل تحقيق أكبر صدى بانتظار الوقت الأمثل.

بناء وعي الجماهير بهوية شركتك الآن شيء ضروري للوصول لأكبر عدد ممكن من الفئة التي تستهدفها، كذلك زيادة عدد التحويلات من بيع وتسجيل وغيرها أمر حيوي لزيادة الأرباح، التسويق عبر المحتوى أصبح بكل مكان، فإذا كنت تفكر في توظيف صانع المحتوى الماهر لإعداده استخدم منصة مستقل أكبر منصة عمل حر عربية لتوظيفه، وتأكد أن منافسيك قاموا بذلك ليس اليوم أو البارحة لكن من بداية وجودهم بالسوق.. فماذا عنك؟

تم النشر في: التسويق بالمحتوى